حاكم فلوريدا: الضفة الغربية ملك لشعب إسرائيل ولا يوجد تاريخ فلسطيني هناك

زعم حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون دي سانتيس، الذي من المتوقع أن يعلن عن ترشحه لرئاسة الولايات المتحدة في عام 2024، عن الحزب الجمهوري، أن الضفة الغربية "ملك لشعب إسرائيل ولا يوجد تاريخ فلسطيني هناك".

وقال سانتيس، خلال مؤتمر صحفي عقده في القدس المحتلة صباح اليوم الخميس:  "إنه لشرف عظيم لنا أن نتواجد في القدس الموحدة للاحتفال بعيد استقلال إسرائيل الـ75" (النكبة الفلسطينية).

وأضاف وفق ما نقلت عنه القناة /السابعة/ العبرية، أن "وعد بلفور اعترف بحق الشعب اليهودي في إقامة دولته هنا في إسرائيل، وأن ولادة إسرائيل من جديد بعد هزيمة أعدائها،  حدث تاريخي مهم".

وأشار حاكم فلوريدا إلى الإصلاح القانوني الذي روجت له الحكومة الإسرائيلية، وقدم موقفا مخالفا للرئيس بايدن حيث قال: "مهمتنا هي الوقوف مع إسرائيل ومساعدتها في الحفاظ على أمنها والحفاظ على ميزتها النوعية وتزويدها بميزانية من أجل القبة الحديدية، والسفارة ستكون دائما في القدس. ويجب أن نسمح لإسرائيل باختيار طريقها الديمقراطي، فهي ذكية بما يكفي لاختيار طريقها الخاص ".

وبخصوص مساعيه لتحقيق اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، قال سانتيس إن "هذا كان أبرز ما في الفترة التي قضيتها في الكونغرس". وأضاف أن "القدس هي بالفعل العاصمة الموحدة لإسرائيل وهي تعود إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام" وفق مزاعمه.

وأضاف حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: "يتم التعامل مع يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية)،  على أنها أراض محتلة، لكنها منطقة متنازع عليها فقط، هذه أراضي تاريخية للشعب اليهودي منذ سنوات عديدة ولا يوجد فيها تاريخ فلسطيني، لذلك فهي منطقة متنازع عليها كحد أقصى''.

ووفق  شبكة /NBC/ الأمريكية، من المتوقع أن يعلن حاكم فلوريدا دي سانتيس الشهر المقبل، عن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري عام 2024 .

وقال دي سانتيس: "لا يوجد شيء مخطط له الآن ، أنا أركز على مهامي وإذا كان هناك إعلان فسيحدث في الوقت المناسب".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"النيابة الإسرائيلية" ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد
يونيو 27, 2025
رفضت "النيابة العامة الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته في قضايا الفساد لمدة أسبوعين، وذلك رغم مزاعمه بالحاجة إلى التفرغ لقضايا "ما بعد الحرب مع إيران"، وعلى رأسها ملف "إعادة المحتجزين" من قطاع غزة. وبحسب ما نقلته /هيئة البث الإسرائيلية/ الرسمية، اعتبرت النيابة أن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا تبرر
وسائل إعلام عبرية: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع "المساعدات" في غزة
يونيو 27, 2025
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، نقلاً عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ممارسات صادمة تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، واتضح من المقابلات أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود، حتى عندما كان واضحا أنهم لا يشكلون أي خطر. وأكد جنود الاحتلال، خلال تقرير صدر عن الصحيفة اليوم
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريح ضد رئيس حكومتها
يونيو 27, 2025
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجا على إدلائه بتصريح “غير مقبول” قال فيه إن إسبانيا تقف "في الجانب الخطأ" من التاريخ بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أنّ قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”. وقالت مصادر وزارية إنّ "وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحه غير المقبول بشأن
سلوفينيا: سنتحرك مع دول أخرى إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة
يونيو 27, 2025
أعلنت سلوفينيا أنها ستتحرك مع دول أخرى تشاركها الرأي في حال لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة ملموسة خلال الأسبوعين المقبلين لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ 21 شهرا. وقال رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، في تصريحات للصحفيين على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس،
مقررة أممية: الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا بسبب الاحتلال
يونيو 27, 2025
قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن "الحديث عن وجود حق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا، تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرًا".   وأوضحت موفوانغ في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الأوضاع
تحذيرات من ترويج الاحتلال شائعات لاختراق الجبهة الداخلية وكشف منفذ كمين خان يونس
يونيو 26, 2025
حذرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الخميس، من استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وأجهزته الاستخبارية في بثّ الشائعات ونشر أسماء شهداء وتفاصيل مغلوطة عبر الإعلام العبري، في محاولة لـ"اختراق الجبهة الداخلية، واستدراج الرأي العام الفلسطيني". وأكدت المنصة أن هذه الحملة الدعائية تستهدف كشف هوية منفّذ كمين خان يونس الأخير، بهدف الوصول إليه أو إفشال عمليات مستقبلية للمقاومة.