المعارضة الإسرائيلية تخطط لتنظيم تظاهرات ضحمة السبت ردا على تظاهرة اليمين

أعلن منظمو الاحتجاجات ضد خطة الاصلاح القانوني في دولة الاحتلال، عن نيتهم تنظيم مظاهرات ضخمة مساء غد السبت، وذلك للأسبوع الـ17 على التوالي، اعتراضا على خطط الحكومة لتغيير الطريقة التي يعمل بها النظام القضائي.

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن التظاهرة الكبرى، والتي يتوقع مشاركة أكثر من 100 ألف شخص، ستقام  مساء غد عند تقاطع شارعي "أزريلي" و"كابلان" في تل أبيب، بالتزامن مع مظاهرات في أكثر من 150 موقعًا مختلفًا، في جميع أنحاء  الدولة العبرية.

ووفق الصحيقة، أعلن مقر "النضال الأكاديمي ضد الثورة القانونية" أن كبار الأكاديميين الإسرائيليين، بمن فيهم الحائزون على جائزة "نوبل" وعلى جائزة "إسرائيل"، ورؤساء الجامعات والكليات، سيشاركون في هذه التظاهرات.

وأشارت إلى أن عدة منظمات احتجاجية، تعتزم التظاهر أمام منازل الوزراء، وأعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال) من الائتلاف.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، الاسعداد لهذه التظاهرات، وزيادة القوات على الأرض لمنع المتظاهرين من إغلاق الطرق.

يذكر أن مئات الآلاف من أنصار اليمين الإسرائيلي، شاركوا يوم أمس الخميس، في مظاهرة تأييد للحكومة الإسرائيلية، والتعديلات القضائية.

ونظمت المظاهرة قبالة الكنيست والمحكمة الإسرائيلية العليا، حيث داس متظاهرون صور رئيس المحكمة العليا، والمستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، ورفعوا شعارات داعمة للحكومة.

وطالب المتظاهرون الحكومة، بتمرير تشريعات خطة "إصلاح القضاء" خلال الدورة الصيفية للكنيست التي تبدأ الأسبوع المقبل.

يذكر أن بنيامين نتنياهو، اتفق مع وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، في 27 آذار/ مارس الماضي، على تأجيل التصويت على "التعديلات القضائية" لدورة الكنيست المقبلة.

ومنذ 16 أسبوعاً تنظم المعارضة مسيرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لتغيير النظام القضائي.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"أوكسفام": إدعاءات "إسرائيل" بإمكانية إجلاء المدنيين بشكل آمن فقدت مصداقيتها
مايو 6, 2024
قالت منظمة "أوكسفام" (اتحاد دولي للمنظمات الخيرية)، الاثنين، إن "إدعاءات إسرائيل بإمكانية إجلاء المدنيين في رفح جنوب قطاع غزة، بأمان لم تعد ذات مصداقية". وأضافت "أوكسفام" في بيان لها على منصة "إكس"، أنه "بعد طلب قوات الاحتلال من الفلسطينيين إخلاء شرق مدينة رفح تمهيدا لاجتياحها، فإن ادعاءات إسرائيل بإمكانية إجلاء المدنيين في رفح بأمان لم
النرويج: الكلمات لا تكفي لوصف الصعوبات التي يتحملها سكان غزة
مايو 6, 2024
قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، الاثنين، إنه "يجب على إسرائيل أن تتخلى عن خططها للدخول إلى مدينة رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني". وأضاف إيدي في بيان صحفي، أن "الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح سيكون بمثابة مأساة لسكان المنطقة، وسيجعل تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين أكثر صعوبة وخطورة". ولفت إلى أن "غزة
"يونيسف": 600 ألف طفل في رفح مهددون بكارثة وشيكة
مايو 6, 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الhثنين، من أن نحو 600 ألف طفل في منطقة رفح جنوبي غزة، مهددون بـ"كارثة وشيكة جديدة". ودعت "يونيسف"، إلى "عدم إجلائهم بالقوة"، في وقت دعى فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين إلى مغادرة  رفح، التي يصر على اجتياحها. وقالت المنظمة، إنه "بسبب تركز عدد كبير من الأطفال في رفح، وبعضهم
الأمم المتحدة: الأوامر "الإسرائيلية" بتهجير الفلسطينيين من رفح غير إنسانية
مايو 6, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن "الأوامر (الإسرائيلية) بنقل الفلسطينيين من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، غير إنسانية". وأضاف في تصريح اليوم الإثنين، أن "تهجير مئات الآلاف قسرا من رفح وإعادة توطينهم في مناطق سويت بالأرض يهدد بتعريضهم لمزيد من الخطر والبؤس". وأشار إلى "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والسماح
"أونروا": الهجوم على رفح يعني المزيد من الوفيات بين المدنيين
مايو 6, 2024
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، من إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تضم نحو مليون وسبعمائة ألف نازح من شمال غزة ووسطها.   وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من سكان رفح مغادرة أماكنهم، تمهيدا لشن هجوم، فيما أكد شهود عيان، أن طائرات الاحتلال أغارت بالفعل
الرئيس الفرنسي يدعو نتنياهو لعدم اجتياح رفح ووقف الحرب
مايو 6, 2024
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لاستكمال مفاوضات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، وأن يولي قضية الاسرى أولوية عليا، خاصة وأن بينهم فرنسيون، وفق بيان صادر عن قصر الإليزيه. وقال ماكرون لنتنياهو في اتصال هاتفي، اليوم الإثنين: إن "مصير الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن يخضع بعد