قيادي في "حماس": قيادة "القسام" هي من تقدر الظرف في الإعلان عن عملياتها

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الحكيم حنيني، قيادة القسام العسكرية "هي من تقدر الظرف في الإعلان عن العمليات وتبنيها".
وبين في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، تابعتها "قدس برس" أن "اعتداءات الاحتلال على الحرائر في الأقصى، كان الدافع القوي لمقاومي القسام في رد الصاع صاعين للاحتلال".
وأكد أن "شهداء "كتائب القسام" في نابلس، شمالي الضفة الغربية، اليوم "قدموا رداً عملياً على العدو؛ الذي استباح المسجد الأقصى، واعتدى على المرابطين داخله".
وأوضح أن "كتائب القسام" وحركة "حماس" منخرطة بقوة في حالة المقاومة بالضفة الغربية، وهي شريك مع كافة قوى المقاومة في الفعل المقاوم بالضفة.
وأضاف: "سياسات الاحتلال لاتزيد شعبنا ومقاومتنا إلا قوة على استمرار المقاومة، وعلى التمسك بحقوق شعبنا".
واستشهد ثلاثة فلسطينيين، في البلدة القديمة بمدينة نابلس، صباح اليوم، اثنان منهم (حسن قطناني ومعاذ المصري) يتهمهما الاحتلال بتنفيذ عمليّة إطلاق النار في الأغوار الشهر الماضي، أدت لمقتل ثلاث مستوطنات، فيما وصف الشهيد الثالث إبراهيم جبر، بـ"أحد كبار مساعدي" الشهيدين.