منظمة التحرير تدعو لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية، ووقف الاعتقالات، والخصومات المالية، والاجتياحات المتكررة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مساء اليوم الخميس، برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
وبحثت اللجنة التنفيذية، خلال الاجتماع، حسب بيان صحفي، "التصعيد الإجرامي والعدواني لحكومة الاحتلال، استمرارا لحربها المفتوحة ضد شعبنا".
وأدانت ارتكاب الاحتلال اليوم "مجزرة بشعة في مدينة نابلس، باغتيالها ثلاثة مناضلين من أبناء شعبنا، وتصفية إحدى الفتيات في حوارة، استمرارا للتصفيات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
وأكدت خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي لدى أسرانا ومعتقلينا الأبطال الرابضين في زنازين الاحتلال، وتحميلها مسؤولية قتل الشهيد الأسير البطل خضر عدنان".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يواصل معركته من أجل الحرية والاستقلال، ونيل حقوقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت كل المنظمات الحقوقية والدولية وأطراف المجتمع الدولي، بأهمية توفير الحماية الدولية لشعبنا وأسرانا الأبطال، وفي ظل خطورة وضع الأسرى المرضى الأبطال، خاصة الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي المصابين بالسرطان.
كما أكدت اللجنة التنفيذية أن إمعان الاحتلال في هذا التصعيد الإجرامي، واستمرار تعنته وعدم التزامه بوقف الأعمال الأحادية، يتطلب موقفا جديا من المجتمع الدولي، برفض سياسات الاحتلال العدوانية وفرض عقوبات عليه، وتفعيل آليات محاكمته وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية.