النائب المقدسي الأسير أحمد عطون يخضع لعملية "قسطرة"

خضع النائب المقدسي المبعد عن مدينة القدس الأسير أحمد عطون، لعملية قسطرة قلبية، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون الاحتلال، إثر اعتقاله قبل أيام.
وأفادت مصادر محلية، إجراء عطون عملية قسطرة قلبية في مستشفى إسرائيلي، موضحة أن سلطات الاحتلال تمنع ذويه من زيارته والاطمئنان عليه.
وقال مجاهد، نجل النائب عطون، إن سلطات الاحتلال منعت محامي والده والعائلة من زيارته بمستشفى "تشعاري تصيدق" بالقدس، رغم تدهور وضعه الصحي، ووضعته بغرفة منفصلة تحت حراسة مشددة.
وأشار إلى أن الفحوص التي أُجريت لوالده خلال الأيام الماضية، أظهرت تعرضه لأعراض جلطة خفيفة، إضافة لارتفاع ضغط الدم وأنزيمات القلب، وانخفاض مستوى السكر بالدم.
وأوضح أن والده يعاني من مرضي السكر والضغط، مشيراً إلى أن العائلة لا "تمتلك أي معلومات عن وضعه الصحي منذ يوم الجمعة الماضي، تزامنا مع تقديمهم طلبا لزيارته؛ لكن دون رد".
وداهمت قوات الاحتلال، الخميس الماضي، منزل النائب عطون بمحافظة "بيت لحم" جنوبي الضفة الغربية، قبل أن تقوم باعتقاله، واقتياده إلى مراكز التحقيق.
وأفرجت سلطات الاحتلال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن النائب عطون، بعد اعتقالٍ إداري دام ثمانية أشهر، وأمضى ما يزيد عن 16 عاماً داخل سجون الاحتلال.