"حماس": حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال امتداد لمعادلة "سيف القدس"

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، أن "حالة الشلل التي يعيشها الكيان الصهيوني والرعب الذي يلاحقه وهو ينتظر رد المقاومة جراء المجزرة التي ارتكبها في غزة، امتداد لمعادلة معركة سيف القدس التي صنعتها المقاومة مع الاحتلال".
وشدد القانوع، في بيان صحقي، اليوم الأربعاء، على أن معركة سيف القدس "دشنت لمرحلة جديدة في الصراع مع الاحتلال، وصنعت معادلة لحماية المسجد الأقصى ومنع تقسيمه".
وقال: إن "دوافع معركة سيف القدس ما زالت ماثلة أمامنا، والخطر الذي يتعرض له المسجد الأقصى يشتد، ومخططات التقسيم والتهويد تتصاعد لدى حكومة الاحتلال الفاشية".
وأكد القانوع أن معركة سيف القدس "منعت تمرير مخطط الاحتلال الذي يستهدف المسجد الأقصى، ووحدة الساحات التي حققتها ما زالت قائمة للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا ومنع تقسيم الأقصى".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر ومساء أمس الثلاثاء، عدوانا ضد قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال ومثلهم من النساء، وإصابة 20 آخرين.
ونعت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"(مقرها غزة)، شهداء غزة، وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الجريمة، ودعته للاستعداد لـ"دفع الثمن".
ويوافق اليوم، الذكرى الثانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي استمر 11 يوماً، وانتهى بإعلان وقف إطلاق النار فجر الجمعة 21 أيار/مايو.
واندلعت شرارة الحرب، جرّاء العدوان الإسرائيلي على حيّ الشيخ جراح والمسجد الأقصى منذ نيسان/ ابريل لعام 2021.
وخلال معركة "سيف القدس"، أطلقت الفصائل الفلسطينية بغزة ما يزيد عن 4 آلاف صاروخ، أسفرت عن مقتل 13 إسرائيلياً وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
بينما خلّفت الحرب، أكثر من 200 شهيد فلسطيني وآلاف الجرحى، وخسائر قُدرت بنحو 479 مليون دولار، بحسب إحصاءات رسمية.