صحيفة عبرية: ممثلو الحكومة الألمانية يتجنبون التقاط صور في البلدة القديمة بالقدس

كشقت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، الصادرة اليوم الأحد، عن إجراء جديد للحكومة الألمانية، بمنع ممثليها من التقاط صور في البلدة القديمة بالقدس المحتلة أو في الضفة الغربية، "حتى لا يعتبر ذلك اعترافا ضمنيا ألمانيا بأن هذه مناطق إسرائيلية".
وقالت الصحيفة: إنه "تم الكشف عن هذا الموقف مؤخرا، عندما طلبت ألمانيا من ستة مسؤولين رسميين، جاؤوا إلى دولة الاحتلال، بتجنب التقاط صور لهم في المناطق الواقعة وراء الخط الأخضر (المناطق المحتلة عام 67)".
وأضافت: "في الآونة الأخيرة، كانت هناك عدة حوادث محرجة تبين من خلالها أن هناك إجراء، أو على الأقل توصية ألمانية، بعدم إدراج هذه ألأماكن في التصوير".
وأشارت الصحيفة إلى "حدثين وقعا في فندق الملك داوود بالقدس المحتلة، حيث لم يرغب المندوبون الألمان الذين جاؤوا إلى المكان، في التقاط صور لهم يظهرون فيها بجانب الجدران القديمة للمدينة، وفقا لما قالوه لزملائهم الإسرائيليين".
وأشارت إلى أن "الفندق يقع في قلب القدس بجوار ما كان يمثل الخط الفاصل في المدينة في أعوام 1949-1967 وتظهر أسوار القدس بوضوح من المكان".
وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا تعترف بـ"إسرائيل" فقط وفق حدود ما قبل عام 1967، وتعتبر جميع المناطق التي احتلتها في حرب الأيام الستة عام 1967، "أراض فلسطينية محتلة"، ويشمل ذلك "القدس القديمة، بما في ذلك الحائط الغربي والحرم القدسي وكذلك القدس الشرقية والضفة الغربية ومرتفعات الجولان".