نقابة المهندسين الأردنيين: العودة الفلسطينية حق وإرادة شعب

أكدت نقابة المهندسين الأردنيين (منظمة مجتمع مدني) في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية أن "العودة الفلسطينية حق، وإرادة شعب، وأن جريمة التطهير العرقي لا تسقط بالتقادم".
وقالت نقابة المهندسين، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين: إن "النكبة الفلسطينية توجت يوم 15 أيار 1948 المخطط الصهيوني الاستعماري الاحلالي بإعلان قيام دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" على أراضي وطننا فلسطين، حيث سيطرت العصابات الصهيونية على 774 قرية ومدينة فلسطينية بعد تدمير قرابة 531 قرية بالكامل، ما أسفر عن تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من موطنهم وتشريدهم، وأصبحوا لاجئين داخل فلسطين وخارجها".
وأكدت النقابة أن "يوم 15 أيار من كل عام "يجسد معاناة الشعب الفلسطيني إثر السلب والتهجير، وهو من الأحداث المؤلمة في تاريخه، مع ازدياد آلامه ومعاناته يوماً بعد يوم، حيث يتم إحياء هذه الذكرى بأشكال مختلفة، منها النضالي والتوعوي، لكيّ تبقى القضيّة حيّة في أذهان الأجيال المتعاقبة".
ولفتت النقابة في بيانها إلى أن الذكرى السنوية للنكبة لهذا العام تأتي "في ظل تغيرات جيوسياسية عميقة تعصف بالعالم، مما يحدِث تحوّلات في الساحة الدوليّة من عالم أحادي القطبيّة إلى عالم متعدد الأقطاب، وهذا الوضع يعيد للواجهة موضوع حق تقرير المصير للشعوب وعلى رأسها قضيتنا الفلسطينية".
وطالبت النقابة "كافّة الفصائل والأطياف الفلسطينية، التداعي والتكاتف وتشكيل استراتيجية وطنية واضحة للتحرر وتقرير المصير وعودة اللاجئين وبناء الدولة، خاصة في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالقضية الفلسطينية على مختلف الساحات والميادين".
ويوافق اليوم الإثنين، مرور 75 عاما على ذكرى النكبة الفلسطينية، التي يحييها الفلسطينيون في 15 أبار/ مايو من كل عام بفعاليات مختلفة.