المدلل: إجراءات الاحتلال في الأقصى استفزازات خطيرة

قال عضو المكتب السياسى لحركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، يمثل استفزازاً خطيراً "لفرض السيادة الصهيونية على المكان".
وأكد المدلل في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن دخول وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير، للأقصى بحماية مئات الجنود، وعقد حكومة الاحتلال جلسة تحت المسجد، وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية، سيزيد من حالة الاشتباك، ويبقى فتيل المواجهة مشتعلاً على أرض فلسطين، وسيعجل من تحريك جبهات أخرى.
وأشار أن ما جرى بالأقصى، لا يعني أن حكومة الاحتلال المتطرفة استطاعت فرض سيادتها على القدس والأقصى، أو غيرت شيئا من مكانة المسجد لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وأضاف: "لن يكون فى مقدرة الاحتلال مواجهة معركة من الأرجح أنها ستكون معركة دينية إقليمية، وهذه الاستفزازات الصهيونية تعجل من حدوثها"، داعياً الأمة إلى التحرك لحماية الأقصى والدفاع عنه.
يذكر أن حكومة الاحتلال عقدت جلستها الأسبوعية اليوم الأحد، داخل أحد الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك في الذكرى الـ 56 لما يُسمى بـ"احتلال القدس".
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية إن الجلسة تأتي بعد ست سنوات من آخر جلسة عقدت في المكان، حيث تعقد الجلسة في قاعة اجتماعات داخل الأنفاق الواصلة إلى حائط البراق.