"التعاون الإسلامي" تدين جريمة نابلس وتحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي (منظمة دولية)، الجريمة النكراء، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، صباح اليوم الإثنين، وأدت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء.
واعتبرت المنظمة، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن هذه "الجريمة تشكل امتدادا للجرائم والاعتداءات اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ما يستدعي التحقيق والمساءلة".
وحملت "المنظمة"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد المستمر، مجددة مطالبتها للمجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين، وأصيب آخرون، أحدهم بجروح خطيرة، فجر اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرقي نابلس (شمال الضفة).
وأفادت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينة، في بيان مقتضب، أن الشهداء هم : فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً).