انعقاد لجنة خاصة لبحث إمكانية الإفراج عن الأسير المريض وليد دقة

تنعقد اليوم الأربعاء، "لجنة الإفراجات الإسرائيلية"، لنقاش إمكانية الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الماضية.
ووصف وزير أمن الاحتلال المتطرف، إيتمار بن غفير، الأسير وليد دقة، بـ "المخادع"، مضيفاً أنه "يجب أن ينهي حياته داخل السجن"، وفق تعبيره.
وقال بن غفير في تصريح له الثلاثاء، إنه أصدر تعليماته لمصلحة السجون بفحص كيف أنه تم قبول عرض الأسير وليد دقة على "لجنة الإفراج المشروط العادية"، وليس على "لجنة الإفراج المشروط عن المخربين" وفق تعبيره.
وتابع بن غفير: "دقة مخادع ويجب أن ينهي حياته داخل السجن".
ونُقل الأسير دقة، الاثنين إلى مستشفى "إساف هروفيه" بعد تدهور حالته الصحية بحسب "هيئة شؤون الأسرى" التابعة للسلطة الفلسطينية.
وحذرت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة" مساء الثلاثاء، من أن شعبنا لن يقبل استقبال أسراه شهداء، مرفقة هذا التحذير بصورة للأسير المريض دقة عبر منصتها الرسمية بـتلجرام.
كما حذر مكتب "إعلام الأسرى" (حقوقي مستقل)، من تعرض دقة لمحاولة اغتيال، على غرار ما تعرض له الأسير الشهيد خضر عدنان (استشهد في الثاني من الشهر الجاري) في سجون الاحتلال، وذلك عقب تصريح بن غفير.
وانطلقت مساء أمس، حملة إلكترونية، إسنادا للأسير وليد دقة، بناء على طلب عائلته.
وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى في 23 آذار/ مارس 2023، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، بعد تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتطور عن سرطان الدم الذي تم تشخيصه قبل قرابة عشر سنوات، وتُرك دون علاج جدي.
والأسير دقة (60 عامًا)، معتقل منذ 25 من مارس/آذار 1986، صدر بحقه حُكما بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عاما، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عاما، وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.