"حماس" تهنئ لبنان بذكرى دحر الاحتلال عن أراضيه

في تصريح خاص لـ"قدس برس"

هنّأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمهورية اللبنانية، بذكرى "دحر الاحتلال الإسرائيلي عن أراضيها"، متوجهة بـ"التحية والتهنئة إلى لبنان حكومةً وشعباً ومقاومةً".

وقال الناطق باسم "حماس"، جهاد طه، في تصريح لـ"قدس برس"، اليوم الخميس، إن "هذا الانتصار العظيم تحقّق بفعل ضربات المقاومة الموجعة للاحتلال الصهيوني، والتي دحرته عن الأراضي اللبنانية".

وأضاف: "هذا الانتصار شكّل تحوّلاً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، ومعادلة ردعٍ قوية رسّختها المقاومة في تاريخ الصراع مع المحتل".

وأكد طه أن "المنظومة الصهيونية التي كانت ترتكز على سياسة القتل والإجرام بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية، سقطت بفعل ضربات المقاومة".

وتابع: "في مثل هذا اليوم، سقط قناع الكيان الصهيوني المزيّف، وسطرت المقاومة في لبنان أروع صور الملاحم والبطولة من خلال هذا الانتصار العظيم".

وأكد أن "هذه الذكرى تثبت من جديد أن خيار الجهاد والمقاومة، هو الخيار الوحيد للحفاظ على كرامة الشعوب، وعلى استرداد الحقوق وعلى المحافظة على هوية الأرض العربية".

واعتبر طه أن "انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان، امتداد لانتصارات المقاومة الفلسطينية في فلسطين".

ودعا إلى "بناء معادلة واستراتيجية على المستوى العربي والإسلامي تتبنى مشروع مقاومة الاحتلال الصهيوني، والوقوف بوجه سياسة القتل والإجرام، التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".

وطالب الشعوب العربية والإسلامية في المنطقة بـ "الالتفاف حول خيار الجهاد والمقاومة ودعمه حتى انتزاع شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة، ودحر المحتل الصهيوني عن كامل التراب الوطني الفلسطيني".

ويحتفل لبنان في الـ 25 أيار/مايو، من كل عام، بذكرى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق في الأراضي اللبنانية، قام باحتلالها في العام 1978،  قبل أن يغادرها عام 2000.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الإعلام الحكومي": 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا باستهداف "إسرائيل" لمراكز "المساعدات" في غزة منذ 27 مايو
يوليو 10, 2025
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، عن ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" المعروفة بـ(مصائد الموت)، إلى 773 شهيدًا، و5,101 إصابة، و41 مفقودًا، وذلك منذ بدء عمل هذه المراكز في 27 آيار/مايو 2025 وحتى اليوم. وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت استهداف السكان المدنيين المجوّعين خلال
الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
يوليو 10, 2025
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت كالاس، في بيان لها: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأوضحت أن الخطوات المتفق عليها تشمل "زيادة كبيرة" في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية
"الإعلام الحكومي": 10 أطفال و3 نساء بين ضحايا مجزرة وحشية للاحتلال بنقطة طبية وسط قطاع غزة
يوليو 10, 2025
قال "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، إن "إسرائيل" ارتكبت مجزرة جديدة باستهداف نقطة طبية كانت تقدم خدمات غذائية وعلاجية للأطفال المرضى والنساء وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء، إضافة إلى عدد من الجرحى. وأكد المكتب، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذه الجريمة البشعة تأتي
الدفاع المدني في غزة: نعلن توقف جميع مركباتنا عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال
يوليو 10, 2025
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، عن توقف معظم مركباتها عن تقديم الخدمات الإنسانية في ظل النقص الحاد بقطع الغيار اللازمة لصيانتها، ما يُنذر بكارثة إنسانية كبيرة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأوضحت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن جميع مركبات الدفاع المدني في محافظتي غزة والشمال قد توقفت عن
"الجبهة الشعبية": مجزرة دير البلح جريمة إبادة وتطهير عرقي ممنهج يتم بـرعاية أميركية
يوليو 10, 2025
اتهمت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة بشعة جديدة بحق الأطفال في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واصفة إياها بأنها حلقة جديدة من حرب الإبادة الممنهجة التي تُدار بتنسيق كامل بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية، وسط تواطؤ دولي مفضوح. وقالت الجبهة، في تصريح صحفي صدر اليوم الخميس، إن طائرات الاحتلال قصفت
ميثاق "علماء الأمة" بشأن "طوفان الأقصى": صوتٌ شرعي جامع في زمن الإبادة والصمت
يوليو 10, 2025
في يوم 27 حزيران/يونيو الماضي، أطلق مئات العلماء والفقهاء "ميثاق علماء الأمة بشأن طوفان الأقصى وتداعياته"، في مبادرة اعتُبرت صوتًا شرعيًا جامعًا في وجه ما وصفه المشاركون بـ"زمن الإبادة والصمت". شارك في صياغة الميثاق ومراجعته نحو 500 عالم وفقيه، من بينهم مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني، ومفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي، والشيخ محمد الحسن