أبو بكر: الاحتلال يسعى إلى تصعيد الأوضاع في السجون

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، قدري أبو بكر، من "وجود نوايا أكيدة لإدارة السجون الإسرائيلية واستخباراتها، بتصعيد الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، والاستمرار في استهداف الأسرى والأسيرات".
وبيّن أبو بكر، في بيان اطلعت عليه "قدس برس"، اليوم الاثنين، أن "حكومة الاحتلال وأدواتها القضائية والعسكرية تنتهج سياسة التنصل من اتفاقها مع الأسرى الإداريين الذين خاضوا إضرابات فردية مفتوحة عن الطعام، خلال الشهور الماضية".
وأوضح أن "هذا التوجه يعكس مدى تصاعد التطرف في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، والتخلي عن الحلول التي تم بموجبها تعليق عدد من الأسرى الاداريين اضرابهم الفردي عن الطعام".
وأردف أن "الفترة الماضية شهدت تنصلاً من الاتفاق مع عدد من الأسرى، وفي بعض الأحيان محاولة استغلال تفاصيل روتينية للهروب من ذلك".
ولفت رئيس "شؤون الأسرى" إلى أن "إدارة سجون الاحتلال تنصلت مؤخرًا من اتفاقها مع الأسرى: خليل عواودة، ورائد ريان، وعدال موسى، وتم تجديد الاعتقال الإداري لهم بطريقة لا اخلاقية مجحفة".
وطالب أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"إثارة هذا الملف، وعدم ترك الأسرى فريسة لمزاجية وعنصرية الاحتلال".
ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات والفعاليات العاملة على الساحة الدولية بـ"فضح هذا التطرف، والحديث مع المجتمعات المحلية عن هؤلاء الأسرى والأضرار الجسدية والصحية والنفسية والاجتماعية التي لحقت بهم وبعائلاتهم جراء خطواتهم النضالية المشروعة".
يذكر أن نادي الأسير الفلسطيني أكد، أمس الأحد، أن سلطات الاحتلال تنصلت من “الاتفاق” الخاص بقضية الأسير عدال موسى، الذي خاض إضرابًا عن الطعام استمر 37 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، وعلّقه بعد “اتفاق” جرى في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر الماضي،