لبنان.." الجبهة الديمقراطية" تنظّم لقاءً تضامنياً مع الأسرى في "عين الحلوة"
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2023/06/IMG-20230606-WA0018.jpg)
نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" (أحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، في مخيم "عين الحلوة" في مدينة صيدا (جنوبي لبنان)، اليوم الثلاثاء، لقاءً تضامنياً مع الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في الفعالية، قوى وشخصيات سياسية واجتماعية، فلسطينية ولبنانية، وحشد من أبناء المخيم.
وأشاد عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" اللبنانية، بسام كجك، في كلمة ألقاها، بـ "تضحيات الشعب الفلسطيني في مواجهة المخطَّطات الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية، وتستهدف ثوابته ومقدساته".
وحيّا كجك "تضحيات اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وعلى وجه الخصوص الشهداء الذين ارتقوا أثناء صد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في السادس من شهر حزيران من عام 1982".
ووجه التحية إلى "الأسرى الفلسطينيين البواسل القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون لأبشع أنواع وأشكال الظلم والحرمان والتعذيب على يد السجان الصهيوني".
وأكد على "مواصلة النضال والكفاح حتى تطهير فلسطين وتحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها إبان النكبة عام 1948، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وعلى هامش الفعالية، قال أمين سر فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا، ماهر شبايطة، إننا اليوم "نقف هنا لنرسل رسالة لأسرانا البواسل في السجون الصهيونية، ونقول لهم أنه مهما طال عمر الاحتلال الإسرائيلي، ومهما امتلك هذا الكيان من مفاتيح غلق السجون عليكم، سيأتي يوم وتنجلي هذه الغمة وتخرجون وترفرفون في سماء فلسطين".
وأضاف شبايطة لـ"قدس برس" أنه "وفي مثل هذه الأيام قبل أكثر من أربعين عاماً، رفرف أسرى معتقل أنصار(جنوب لبنان) عام 1983، حيث تم كنس المعتقل، وكنس العدو الصهيوني من الأراضي اللبنانية، ولا بد من كنس السجون الإسرائيلية وكنس الإحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه عن كامل التراب الوطني الفلسطيني؛ ونراه قريبا".
من جانبه، قال عضو قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" في لبنان، فؤاد عثمان، إن "الفعالية تأتي في ذكرى شهيد الجبهة الديمقراطية".
وأكد عثمان لـ"قدس برس" أن الوقفة اليوم تأتي للتأكيد على تمسك الجبهة بخيار المقاومة والعودة، ووفاءً لدماء الشهداء وتضحياتهم، ونصرةً لقضية الأسرى الفلسطينيين".
ودعا الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته إلى "التوحد خلف خيار المقاومة، وبخاصةً في ظل وجود حكومة التطرف والعدوان في الكيان الصهيوني الغاصب".
وطالب القيادي في "الديمقراطية"، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، بـ "الرد على سياسات ومخططات الإحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه بحجم العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني، وإلى الاقتراب من نبض الشارع والمقاومة، ووقف سياسة الرهان على الخارج المنحاز دوما لصالح العدوان".
وأكد على "ضرورة الاستجابة لصوت الشعب وقواه، والعودة إلى رحاب الوحدة الوطنية والاجماع الوطني التي تمثلها قرارات "المجلسين الوطني والمركزي" (لمنظمة التحرير) باعتبارهما نقطة الأساس لأي استراتيجية موحدة تخاطب الهموم المباشرة لشعبنا وتستجيب لاحتياجاته السياسية والاقتصادية وتعزز مقومات صموده في مواجهة ما يتعرض له من استهدافات صهيونية".
وطالب عثمان مؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بـ "تحمّل مسؤولياتها في حماية أسرانا البواسل في السجون الصهيونية، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم".