المخطط الاستيطاني "E1" على طاولة البحث الإسرائيلي من جديد
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (غير حكومية)، إن اللجنة الفرعية للاعتراضات داخل اللجنة العليا الإسرائيلية للتخطيط، ستناقش الإثنين المقبل، الاعتراضات على مخطط "E1"، والقاضي ببناء ثلاثة آلاف و412 وحدة استيطانية شرقي القدس، من شأنها عزل القدس من ناحيتها الشرقية، وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.
وأضافت الحركة في بيان: "يهدف مخطط E1 إلى إنشاء كتلة من المستوطنات بين (معاليه أدوميم) والقدس، ومنع التواصل الإقليمي الفلسطيني بين جنوب الضفة وشمالها، وتعزيز ضم كتلة معاليه أدوميم، إلى إسرائيل".
واعتبرت أن البناء "في E1 قاتلا بشكل أساسي لاحتمال حل الدولتين، لأنه يقسم الضفة إلى قسمين، منطقة شمالية وجنوبية"، موضحة أنه يتماشى مع خطط المستوطنين لضم الكتلة الاستيطانية معاليه أدوميم المقامة شرق القدس..
يذكر أن "اللجنة الفرعية للاعتراضات" قد أجرت في تشرين أول/أكتوبر 2021، نقاشين حول الاعتراضات على المخطط.
وأشارت "السلام الآن" إلى أن النقاش الذي سيجري يوم الإثنين المقبل هو "الأخير في مرحلة الاستماع للاعتراض"، لافتة إلى أن أنه بعد هذه المناقشة، "ستتخذ اللجنة قرارها بشأن الخطة".
وقالت: "يبدو أن هذه الحكومة المؤيدة للمستوطنين والضم تواصل العمل وفقا لخطة منهجية تقودنا إلى واقع من الفصل العنصري، مما يقوض فرص التوصل إلى حل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأرجأت الحكومات الإسرائيلية، خلال السنوات الماضية، أكثر من مرة الإقرار النهائي لمخطط E1 بسبب اعتراضات دولية بشأنه، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
ويهدف المخطط إلى إقامة القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي الذي يعادل 10 بالمائة من مساحة الضفة المحتلة، ويشكل خطورة كبيرة على العاصمة الفلسطينية "القدس" وذلك بتفتيتها إلى قطع صغيرة.
يذكر أن E1 أعد منذ عام 1994 وتمت المصادقة عليه عام 1997 على مساحة أرض تبلغ اثني عشر ألفا و 443 دنما من أراضي الفلسطينيين في قرى (الطور، عناتا، أو ديس، العيزرية).