اشتية: هدم قوات الاحتلال لمنزل عائلة فروخ جريمة نكراء

قال رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية محمد اشتية تعقيبا على هدم الاحتلال منزل عائلة الأسير فروخ بمدينة رام الله وسط الضفة: "إن ما قام به الاحتلال جريمة نكراء حولت عائلة بين ليلة وضحاها الى عائلة مشردة بعد هدم بيتها، وهذه العقوبات الجماعية التي لم تحصل في التاريخ هي محاولة من الاحتلال للنيل من معنويات شعبنا".
وأضاف اشتيه:"سنعيد بناء كل بيت يهدمه الاحتلال، وسنتعاطى بكل مسؤولية مع احتياجات العائلات التي تهدم بيوتها، وهذه مسؤوليتنا تجاه أبناء شعبنا".
وتابع "الذي يجري إعادة احتلال كامل للضفة الغربية، سواء كان ذلك منطقة (أ، ب، ج)، وواضح تماما أن هذه الحكومة تضرب بعرض الحائط أي سيادة فلسطينية، سواء كان ذلك نص عليها الاتفاق أو غيره".
وذكر اشتية أن "عنوان هذه الحكومة الإسرائيلية ليس فقط هدم بيوت المواطنين، ولكن أيضا العنوان المسجد الأقصى، هذا الانتقال من الصهيونية العلمانية إلى الصهيونية الدينية عنوانه هو الهجمة القادمة على المسجد الأقصى، ولذلك نحن سنقوم بكل ما نستطيع من أجل حماية المسجد الأقصى كما ندافع عن بيوتنا، وندافع عن مقدساتنا، وتاريخنا، وأرواح أولادنا وأرضنا ووطننا".
وكانت قوات الاحتلال، قد فجرت فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في مدينة رام الله.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والديه وشقيقاته الأربع.
ويتهم الاحتلال الأسير فروخ المعتقل لديه منذ 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بتنفيذ عملية تفجير محطة الحافلات المزدوجة بمدينة القدس في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة العشرات.