القانوع: الخطة الصهيونية الجديدة لتقسيم المسجد الأقصى هي الأخطر في تاريخه
قال الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبداللطيف القانوع، إن "الخطة المقدمة من عضو برلمان الاحتلال "الكنيست"، المتطرف عميت هليفي لتقسيم المسجد الأقصى، هي جزء من الإجراءات العدوانية المتسارعة لمحاولة بسط السيادة والسيطرة على المسجد، وتعد الأخطر في تاريخه".
وأكد القانوع، في تصريح خاص لـ"قدس برس" اليوم الخميس، أن "كل ما يمارسه الاحتلال وحكومته الفاشية من اقتحامات واعتداءات متواصلة ومخططات مستمرة، تأتي في إطار الحرب الدينية المعلنة على المسجد الأقصى و مقدساتنا".
وشدد، على أن "المسجد الأقصى المبارك ستبقى هويته إسلامية خالصة، وشعبنا سيواصل ثورته للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من مخاطر التقسيم والتهويد".
ورأى القانوع، أن "ما يجري في المسجد الأقصى وما يخطط له، يتطلب استدامة التواجد في ساحات الأقصى والرباط في رحابه، و تصعيد كل أشكال المواجهة مع الاحتلال، وإبقاء جذوة الاشتباك مشتعلة لإفشال مخططات حكومة الاحتلال الفاشية".
وكان موقع /زمن اسرائيل/ العبري قد نشر تفاصيل خطة عميت لتقسيم الأقصى، التي تقضي بأن يحصل المسلمون على الجهة الجنوبية للمسجد، ويحصل اليهود في المقابل على المنطقة الوسطى والشمالية منه بما في ذلك قبة الصخرة".