(محدث 1) مقتل 6 أشخاص في جرائم إطلاق نار في الداخل الفلسطيني المحتل
قتل ستة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار، مساء اليوم الخميس، في مناطق متفرقة من الداخل الفلسطيني المحتل.
وأكدت مصادر طبية في "المستشفى الإنجليزي" بمدينة الناصرة (شمالي فلسطين المحتلة) مقتل خمسة أشخاص من سكان البلدة، جرى نقلهم إلى المستشفى، إثر إصابتهم بجروح حرجة، بعد إصابتهم بعيارات نارية أطلقت من سلاح أوتوماتيكي من قبل مجهول في "يافة الناصرة".
وأفادت مصادر محلية، أنه عُثر على سيارة، وقد أضرمت فيها النيران بالقرب من موقع الجريمة، ويعتقد أنها تعود للمشتبه بإطلاق النار.
وفي وقت لاحق، ذكرت مصادر محلية مقتل شخص سادس وإصابة آخر، مساء اليوم، في جريمة إطلاق نار قرب مدينة "كفر قاسم"، في منطقة "المثلث الجنوبي".
كما أصيب شاب وطفلة بجروح خطيرة في جريمة إطلاق نار أخرى بقرية "كفر كنا"، بعد ظهر اليوم.
ووصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، إلى موقع جريمة القتل في الناصرة، مستغلاً الفرصة للترويج إلى "الحرس القومي" الذي يسعى إلى تشكيله.
وفي أعقاب جريمة القتل، أعلنت لجنة "المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل أراضي الـ48"، الإضراب العام، يوم غد الجمعة، احتجاجا على جرائم القتل المستشرية.
ودعت المتابعة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إلى "تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية اليوم وغدا الجمعة والسبت، في جميع قرانا ومدننا"، وحذّرت من "استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة".
بدوره حمل النائب في الكنيست أحمد الطيبي الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الجريمة المستفحلة بأراضي48، قائلاً: "يجب ألا يبقى بن غفير دقيقة واحدة في منصبه".
وبجرائم القتل اليوم يرتفع عدد الضحايا في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 92 قتيلا، بينهم ست نساء وطفلان.