إضراب شامل وتظاهرات في الداخل الفلسطيني المحتل

عم إضراب شامل، اليوم الجمعة، عددا من المدن والبلدات الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجا على جرائم القتل، حيث بلغت حصيلة الضحايا منذ مطلع العام الحالي، 93 قتيلا، بينهم 7 نساء وطفلان.
وجاء الإضراب بدعوة من "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل" (أهلية)، والتي دعت أيضا إلى الخروج في تظاهرات اليوم الجمعة وغدا السبت، في أعقاب الجريمة التي ارتكبت أمس الخميس، في يافة الناصرة، وأسفرت عن مقتل 4 شبان وطفل (15 عاما)، إضافة إلى مقتل شاب في كفر قاسم.
وأعلنت اللجان الشعبية في مدن "اللد والناصرة وطمرة وشفاعمرو وكابول ونحف"، في الداخل المحتل، عن "تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، كما ستنظم تظاهرات ووقفات إضافية في بلدات أخرى، غدا السبت".
ففي يافة الناصرة، التي تشهد إضرابا عاما لمدة ثلاثة أيام، خرجت تظاهرة حاشدة "احتجاجا على انتشار الجريمة المنظمة وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن محاربتها، وذلك في أعقاب جريمة القتل الجماعي التي شهدتها البلدة".
وفي طمرة، شارك العشرات في تظاهرة على مفترق المدينة، احتجاجا على "تقاعس الشرطة الإسرائيلية في محاربة العنف والجريمة".
ورفع المشاركون في التظاهرات، العلم الفلسطيني، والشعارات المنددة بإهمال الشرطة وحكومات الاحتلال المتعاقبة في مكافحة الجريمة المنظمة، من بينها: "الدم العربي مش رخيص"، "يكفي سفك دماء"، "نحمل الحكومة وكل أذرعها المسؤولية".