الاحتلال يعتقل 5 من فلسطينيي النقب بتهمة "رشق حجارة"

كشفت وسائل إعلام عبرية، النقاب عن أن أجهزة الأمن التابعة للاحتلال، اعتقلت مؤخرا خمسة شبان من فلسطينيي النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 48، ووجهت إليهم لوائح اتهام بإلقاء حجارة على مركبات للمستوطنين، مما أدى إلى إصابة مستوطنين.
وقال بيان مشترك صادر عن شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) : إن "الشبان الخمسة من عشيرة أبو ماضي بالقرب من مدينة بئر السبع (جنوبا)، ألقوا الحجارة على المركبات الإسرائيلية على الطريق 25 في عدد من المناسبات في الأشهر الأخيرة.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون: إن "الرجال نفذوا الهجمات على الطريق السريع بدافع عنصري وقومي، بهدف إيذاء المستوطنين اليهود".
وأضاف البيان، أنه وفقا لتحقيقات الشرطة والشاباك، كان الخمسة يراقبون السيارات التي تسير باتجاه بئر السبع بالقرب من مفرق أبو تلول ، ويهاجمون من حددوا أن من يقودها مستوطنون يهود .
وزعم البيان أن مستوطنين أصيبا نتيجة لهجماتهم، وتضرر عدد من السيارات.
وبحسب صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ وجهت إلى الخمسة الذين اعتقلوا في مايو/أيار ، "تهمة التسبب عمداً في أضرار بدوافع عنصرية، فضلاً عن إعاقة سير العدالة، بالإضافة إلى تهم الإرهاب والاعتداء الجسيم".
وتأتي هذه الاعتقالات بعد اعتقال طفلين من النقب في مارس/آذار الماضي بتهمة إلقاء الحجارة على السيارات على الطريق السريع 31 في جنوب فلسطين المحتلة عام 48.
وتستهدف سلطات الاحتلال منذ عقود، فلسطينيي الداخل، لتهجيرهم من أراضيهم، عبر الاتهامات الباطلة، وهدم منازلهم وتجريف أراضيهم الزراعية وحرمانهم من الخدمات الأساسية ومن البنية التحتية.