مصادر عبرية: تحفظ أمريكي على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الولايات المتحدة، أعربت عن تحفظها من نية الاحتلال بناء نحو أربعة آلاف وخمسمائة وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي "جون كيربي": "إن بلاده لا تريد أن تكون هناك نشاطات ستجعل "حل الدولتين" أكثر صعوبة للتطبيق أو نشاطات ستزيد من التوتر".
وكانت قناة /كان/ العبرية، قد أفادت "أن تل أبيب تدفع إلى الأمام مشروعا لبناء وحدات استيطانية جديدة في المستوطنات بالضفة الغربية، وأن عملية المصادقة على بعضها باتت في مراحلها النهائية". كما ذكرت القناة أن "تل أبيب أحاطت واشنطن علما بهذا الموضوع".
وقال مسؤول إسرائيلي: "إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها تخطط للإعلان عن بناء آلاف المنازل في المستوطنات الجديدة في نهاية الشهر الجاري".
وأوضح المسؤول، لصحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية أنه "لم يتضح ما إذا كانت ستتم الموافقة على خطط الاستيطان كلها في اجتماعات متتالية للجنة التخطيط العليا التابعة للإدارة المدنية داخل وزارة الجيش كما هو معتاد، أو ما إذا كانت الاجتماعات ستمتد على مدى عدة أسابيع".
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن "تضغط على إسرائيل لتأجيل الإعلان أو على الأقل تقليصه".
ونوهت الصحيفة إلى أن الخطط الإسرائيلية الجديدة "تأتي بعد أن أرجأ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خططا للمضي قدما في مشروع (E1) الاستيطاني شرقي القدس المحتلة، المثير للجدل وسط ضغوط أمريكية".
ورأت الصحيفة، أن الخطة اللاحقة للمضي قدما في إنشاء آلاف المنازل الاستيطانية في أماكن أخرى هي "محاولة لاسترضاء شركاء نتنياهو في الائتلاف".
يشار إلى أن اجتماعين عقدا مؤخرا، الأول في مدينة العقبة الأردنية يوم 26 شباط/فبراير الماضي، والثاني في مدينة "شرم الشيخ" المصرية يوم 19 آذار/مارس الجاري، جمع بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل" بمشاركة الأردن ومصر والولايات المتحدة، حيث تم الاتفاق في الاجتماعين على تجميد الاستيطان.
وتنص قرارات للأمم المتحدة والقانون الدولي على أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير شرعي. وتراه دول كثيرة معرقلا لمساعي تسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.