وفد إسرائيلي يصل القاهرة للتباحث حول نتائج التحقيق في "عملية الحدود"

كشفت وسائل إعلام عبرية، أن وفدا أمنيا إسرائيليا رفيع المستوى، سيصل اليوم إلى القاهرة ليعرض أعضاؤه على المسؤولين المصريين استنتاجات التحقيق العسكري الذي أجرته قيادة جيش الاحتلال في ملابسات العملية الفدائية التي نفذها شرطي مصري قبل نحو أسبوعين على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة /كان/ أن الوفد سيسعى للحصول على توضيحات من الجانب المصري تتعلق بالشرطي المِصري محمد صلاح منفذ الهجوم، والذي استشهد في تبادل لإطلاق النار مع أفراد دورية عسكرية إسرائيلية بعد قتله لثلاثة جنود.
وأشارت الهيئة إلى أن "الجهات في جيشِ الاحتلال، معنية باستيضاح هل كان صلاح يعمل بمفرده أم أنه نفذ الهجوم على خلفية دينية".
كما يريد أعضاء الوفد الاستفسار حول معرفة الشرطي المصري بـ"ثغرة الطوارئ" الخاصة في السياج الأمني الممتد على الحدود، زاعمة أن وحدات الجيشِ الإسرائيلي المرابطة في المكان لم تكن تعلم بوجودها.
وكشف تحقيق لجيش الاحتلال، سلسلة إخفاقات وفشلا متكررا في نشاط وعمل القوات الحدودية، وتأخر وصول التعزيزات والطائرات المسيّرة التي لم يتم إطلاقها بسبب حالة الطقس، وإهمال نقطة الرصد والمراقبة من قبل الجنود الذين كان من المفترض أن يلزموا أماكنهم.
وعقب توصيات لجنة التحقيق، قرر جيش الاحتلال، فرض عقوبات على عدد من ضباط الجيش في القيادة الجنوبية.
وقد قٌتل ثلاثة جنود إسرائيليون وأصيب رابع، مطلع الشهر الجاري، جراء عملية إطلاق نار تجاه مجموعة من الجنود على الحدود المصرية، نفذها الجندي المصري محمد صلاح الذي استشهد في تبادل إطلاق النار