"البرلمان العربي" يحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن جريمة جنين

حمل "البرلمان العربي" (تابع لجامعة الدول العربية)، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن العدوان الإسرائيلي "الدموي" على مدينة جنين ومخيمها (شمالي الضفة الغربية)، والذي أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة العشرات بجروح بينهم حالات خطيرة.
واعتبر البرلمان في بيان له، أن ما "يحدث في جنين تصعيدا عسكريا ينذر بتفجر دوامة جديدة من العنف"، محملا حكومة "اليمين" الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عما يحدث.
وندد البرلمان العربي بـ"الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، خاصة منذ تولي حكومة نتنياهو المتطرفة الحكم وتصريحات وزرائه التي تحرض على العنف والقتل".
وأكد أن عدم اتخاذ "موقف حازم ومحاسبة سلطة الاحتلال هو ما شجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وقال إن "الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للمدن الفلسطينية مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
ودعا البرلمان العربي، "المجتمع الدولي ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان والإدارة الأميركية، إلى الخروج عن صمتها، والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومدنه، وتوفير الحماية الدولية له، ومحاسبة مرتكبيها".
واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب العشرات في اقتحام قوات الاحتلال صباح اليوم الإثنين مدينة جنين شمالي الضفة، في حين فجّر مقاومون فلسطينيون عبوات محلية الصنع بشكل مباشر في الآليات العسكرية الإسرائيلية في "حي الجابريات" مما أدى لإعطاب 5 منها -وفق اعتراف جيش الاحتلال-واشتعال النار فيها وإصابة 7 جنود إسرائيليين بجروح.