"حماس تنظم "تجمعا شعبيا" أمام مقر "أونروا" في بيروت بـ"يوم اللاجىء العالمي"

نظم العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، "تجمعا شعبيا" أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في بيروت، بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات الاجتماعية والروابط الأهلية، ولاجئون فلسطينيون من لبنان وسوريا .
وألقى أو أحمد فضل مسؤول مكتب اللاجئين في العمل الجماهيري في الحركة كلمة تناول فيها أهمية قضية اللاجئين في الجوانب السياسية والاجتماعية، واستعرض الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجئون.
ودعا فضل -وفقا لمراسل "قدس برس" في بيروت- إلى تطبيق "القرارات الدولية" المتعلقة بعودة اللاجئين، مؤكدا رفض حركة "حماس" لكل المشاريع التي تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين.
من جانبه طالب غازي إسكندر عضو الهيئة الإدارية "لرابطة بلدة كويكات" في مخيم "برج البراجنة"، لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، من نقص الخدمات وفقدان الرعاية الصحية والتعليمية الأساسية، وانهيار المنازل على ساكنيها، داعيا وكالة "أونروا" إلى "تنظيم حملة إغاثية عاجلة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتطوير الخدمات المقدمة لهم"، وتسريع إعمار مخيم "نهر البارد"، وتعويض المتضررين.
كما شدد رامي منصور الذي تحدث باسم المهجرين الفلسطينين من سوريا، على "تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة"، مستعرضا معاناتهم على الصعد الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، داعيا "الأونروا إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه المهجرين الفلسطينين من سوريا وتنفيذ برنامج إغاثي عاجل لمساعدتهم، كما طالب بحل عاجل لإشكالية "الإقامات" التي يعاني منها اللاجئون في الدولة اللبنانية.
ويُحتفل بيوم اللاجئ العالمي في 20 حزيران/يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، حيث يسلط الضوء على معاناتهم وسبل تقديم العون لهم.
وبيّنت إحصائية لـ"أونروا" أن 93% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، باتوا يقبعون تحت خط الفقر، ما يعني أنهم غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بأكثر من 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات "الأمم المتحدة"، ويتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى في البلاد.