انطلاق أعمال اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا" في بيروت

وسط تحذير من خطر انهيارها بسبب الأزمة المالية

اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، أن "الوكالة أمام أزمة حقيقية وخطيرة، وقدرتها على تقديم الخدمات ستصل إلى نهايتها، والوضع يزداد سوءاً بالنسبة للاجئين الفلسطينيين".

وأكد لازاريني، خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا"، التي بدأت أعمالها اليوم الثلاثاء، في بيروت وبمشاركة 28 دولة وهيئة مستقلة، أن "الوكالة هي شريان الحياة الوحيد لكثير من اللاجئين في جميع أنحاء المنطقة، وهي طريقتهم الوحيدة للوصول إلى الرعاية الصحية أو التعليم أو الحصول على فرصة لكسب لقمة العيش".

وأشار لازاريني، إلى أن "الوكالة كانت تسعى لتغطية متطلباتها الأساسية والطارئة والأكثر إلحاحاً والتي تبلغ حوالي 300 مليون دولار أمريكي لهذا العام، ولم تتلق سوى 13 مليون دولار فقط كتمويل إضافي".

وعلى هامش الفعالية، اعتبر مسؤول ملف "أونروا" في حركة "الجهاد الإسلامي" (فصيل مقاوم) في لبنان، جهاد محمد، أن عقد الاجتماع يكتسب أهمية كبيرة، وخاصةً أنه "يأتي في ظل أزمة مالية متفاقمة، تهدد بوقف خدمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين، مع إمكانية تأجيل بدء العام الدراسي المقبل".

وأكد محمد في تصريحه لـ"قدس برس"، على "ضرورة حث الدول المانحة على الإيفاء بالتزاماتها المالية لوكالة أونروا، من أجل مساعدتها على القيام بالمهام الأساسية المنوطة بها في خدمة اللاجئين".

ودعا محمد، الدولة اللبنانية إلى الإسراع بـ "إقرار الحقوق الإجتماعية والإنسانية لصالح اللاجئين الفلسطينيين، بما يضمن لهم العيش الكريم لحين عودتهم إلى وطنهم، وهو حق غير قابل للتنازل".

وبيّنت إحصائية لـ"أونروا" أن 93 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، الذي يقدر عددهم بأكثر من 200 ألف لاجئ، يقبعون تحت خط الفقر، ويتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى في البلاد.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"النيابة الإسرائيلية" ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد
يونيو 27, 2025
رفضت "النيابة العامة الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته في قضايا الفساد لمدة أسبوعين، وذلك رغم مزاعمه بالحاجة إلى التفرغ لقضايا "ما بعد الحرب مع إيران"، وعلى رأسها ملف "إعادة المحتجزين" من قطاع غزة. وبحسب ما نقلته /هيئة البث الإسرائيلية/ الرسمية، اعتبرت النيابة أن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا تبرر
وسائل إعلام عبرية: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع "المساعدات" في غزة
يونيو 27, 2025
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، نقلاً عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ممارسات صادمة تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، واتضح من المقابلات أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود، حتى عندما كان واضحا أنهم لا يشكلون أي خطر. وأكد جنود الاحتلال، خلال تقرير صدر عن الصحيفة اليوم
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريح ضد رئيس حكومتها
يونيو 27, 2025
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجا على إدلائه بتصريح “غير مقبول” قال فيه إن إسبانيا تقف "في الجانب الخطأ" من التاريخ بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أنّ قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”. وقالت مصادر وزارية إنّ "وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحه غير المقبول بشأن
سلوفينيا: سنتحرك مع دول أخرى إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة
يونيو 27, 2025
أعلنت سلوفينيا أنها ستتحرك مع دول أخرى تشاركها الرأي في حال لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة ملموسة خلال الأسبوعين المقبلين لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ 21 شهرا. وقال رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، في تصريحات للصحفيين على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس،
مقررة أممية: الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا بسبب الاحتلال
يونيو 27, 2025
قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن "الحديث عن وجود حق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا، تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرًا".   وأوضحت موفوانغ في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الأوضاع
تحذيرات من ترويج الاحتلال شائعات لاختراق الجبهة الداخلية وكشف منفذ كمين خان يونس
يونيو 26, 2025
حذرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الخميس، من استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وأجهزته الاستخبارية في بثّ الشائعات ونشر أسماء شهداء وتفاصيل مغلوطة عبر الإعلام العبري، في محاولة لـ"اختراق الجبهة الداخلية، واستدراج الرأي العام الفلسطيني". وأكدت المنصة أن هذه الحملة الدعائية تستهدف كشف هوية منفّذ كمين خان يونس الأخير، بهدف الوصول إليه أو إفشال عمليات مستقبلية للمقاومة.