الكتل الطلابية في "بيرزيت" تغلق أبواب الجامعة احتجاجا على "الاعتقال السياسي"
أغلقت جامعة "بيرزيت" في رام الله وسط الضفة الغربية أبوابها أمام الطلبه اليوم السبت بناء على دعوة عدد من الكتل الطلابية احتجاجا على اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية رئيس مجلس الطلبة في الجامعة وعدد من زملائه.
وقال سكرتير اللجنة الرياضية في جامعة "بيرزيت" أحمد عويضات في تصريحات إعلامية، بأن هذه الخطوة الاحتجاجية جاءت بعد إضراب عن الطعام مستمر منذ ثلاثة أيام ، لافتا إلى أن الجامعة لم ترد بما يجب من تحركات، فيما يتصل باعتقال رئيس المجلس.
وأكدت الكتل الطلابية، في بيان لها أمس الجمعة، أن إغلاق حرم الجامعة ليس ضغطا على إدارة الجامعة فقط "ولا نضعها هي والأجهزة الأمنية على صعيد سواء، ولكن تحركها يجب أن يكون أكبر، وتتحمل مسؤولية أعلى إثر كل ما تمر به".
يذكر أن أربع كتل طلابية في جامعة "بيرزيت"، أعلنت أمس إغلاق الحرم الجامعي، وتعطيل الدراسة في الجامعة بدءا من اليوم السبت، وحتى يوم الاثنين المقبل، احتجاجا على مواصلة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، اعتقال رئيس المجلس، الطالب عبد المجيد ماجد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى قاسم، والطالب فوزي أبو كويك.
وتشير بيانات مؤسسات حقوقية أن أجهزة الأمن الفلسطينية، اعتقلت منذ نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة "بيرزيت" ثمانية طلاب من كوادر الكتلة الإسلامية، وأفرجت عن خمسة منهم، بينما بقي ثلاثة طلاب قيد الاعتقال.