دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، إلى "خفض التصعيد" في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني؛ مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في قصر الحسينية بعمان، بحسب بيان صدر اليوم عن "الديوان الملكي".
وأكد عبد الله الثاني، عى "أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة، وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية".
وشدّد على ضرورة "إيقاف أية إجراءات أحادية الجانب؛ من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام".
وجدّد الملك عبد الله الثاني تأكيده على "ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلّة، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما ناقش الجانبان "الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية، وآليات تعزيزها في مختلف المجالات".
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية قد أدانت قبل يومين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من القرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، مطالبة بوقفها فورا.
واعتبرت أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تنذر بالمزيد من التصعيد، وتمثّل اتجاهًا خطيرًا يجب على المجتمع الدولي العمل على وقفه فورًا.