قناة عبرية: "تل ابيب" لن توافق على اتفاق تطبيع مع السعودية

أكدت قناة عبرية، أن الإدارة الأمريكية عازمة على التوصل إلى اتفاق تطبيع بين"إسرائيل" والسعودية في العام المقبل، مشيرة إلى أن الخلاف الذي يعيق عملية التطبيع هو موضوع التعويض المحتمل للفلسطينيين؛ في حال دخول اتفاق التطبيع حيز التنفيذ.
وقالت القناة / السابعة/ العبرية، نقلا عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، إن أحد المقترحات التي ظهرت في محاولة تحقيق التطبيع، هو موافقة "إسرائيل" على الاعتراف بدولة فلسطينية، وفي نفس الوقت نقل أجزاء من المنطقة "C" الخاضعة للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية، إلى المنطقة "ب"، حيث يتم تقسيم سلطات الحكم بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
وأشارت القناة، اليوم الأحد، إلى أنه من المحتمل أن يتم رفض الاقتراح من جانب "إسرائيل"، لأن هذين التحولين سيؤديان عمليًا إلى حل الحكومة من قبل الشركاء اليمينيين في حكومة نتنياهو.
ونقلت القناة عن عضو الكنيست افيجاي أبراهام بو ارون من حزب "الليكود" قوله: إنه أمر سخيف تمامًا أن يوافق أي شخص في "إسرائيل" على التنازل عن سنتيمتر واحد من المنطقة "ج" لا أصدق ذلك.
وزعم، السلطة الفلسطينية تخنقنا لأنها تبني على أطراف المنطقة "ب" بجوار المستوطنات والطرق الإسرائيلية بهدف خنق الإسرائيليين، هذا بناء سياسي وليس بناء حقيقيا للأغراض السكنية.
وحذر من أن التنازل عن أراضٍ إضافية "سيكون بمثابة تقليص كامل للاستيطان الإسرائيلي، وفقدان كامل للسيطرة الإسرائيلية، وهذا بالضبط ما تريده السلطة الفلسطينية، لا أعتقد أن أي أحد في القيادة الإسرائيلية يريد ذلك".
يذكر أن تقارير نشرت في الصحافة العبرية، أشارت إلى قرب توقيع اتفاقية تطبيع مع السعودية، وهو ما نفته مصادر سعودية وأمريكية.
وقبل أيام أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنّ "الأمر أصعب بكثير بالنسبة إلى واشنطن، وربما مستحيل، تعزيز اتفاقيات التطبيع أو توسيعها مع السعودية، بينما الساحة الخلفية لإسرائيل مشتعلة"، في إشارة إلى التصعيد الأخير في الضفة الغربية.
ولا تقيم السعودية أي علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات مع "تل أبيب" قبل حل القضية الفلسطينية.
وفي عام 2020، قامت "إسرائيل" بتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والمغرب.