الإعلام العبري يعلق على تبني "كتائب القسام" لعملية قدوميم الفدائية

علق الإعلام العبري على تبني "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" للعملية الفدائية قرب مستوطنة "قدوميم" شمالي قليلية، شمالي الضفة الغربية، بأنه أمر مفاجئ، وغير مسبوق.

وقالت مراسلة إذاعة /كان/ العبرية، إن حركة "حماس" في الضفة الغربية، تقف منذ فترة خلف سلسلة عمليات خطيرة أدت لمقتل العديد من المستوطنين والجنود.

وأوضحت أن "حماس" تنتقل من الوقوف السري خلف بعض الهجمات في الضفة، إلى الإعلان العلني، وكل ذلك تتحمل مسؤوليته الحكومة اليمينية.

وذكر مراسل إذاعة /الجيش الإسرائيلي/ إلى أن البيان الذي أصدرته "كتائب القسام" يشير إلى أن "اختيار موقع العملية لم يكن عرضيا، بل اختاروا المستوطنة التي يعيش فيها بتسائيل سوتريتش" وزير مالية الاحتلال.

فيما قال المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة /14/ العبرية هاليل روزين: "على غير العادة، حماس تتبنى هجوم كدوميم، هذا بعد إطلاق صاروخ مضاد من لبنان صباح اليوم، إسرائيل تواجه تحديا داخليا وخارجيا بشكل غير مسبوق".

وأفادت صحيفة /جيروزاليم بوست/ أن القتيل في العملية الفدائية قرب قدوميم "مسؤول أمني"، فيما أشار جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن منفذ العملية ليست له سوابق أمنية.

وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت مساء اليوم الخميس، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية فدائية وقعت قرب مستوطنة "قدوميم" شمالي قلقيلية (شمالي الضفة الغربية)، وأسفرت عن مقتل جنديٍ إسرائيلي، وإصابة آخر بجراحٍ حرجة.

وقالت في بيان عسكري، إن منفذ العملية هو "الشهيد القسامي المجاهد أحمد ياسين هلال غيظان"، من قرية "قبيا" غربي رام الله، وسط الضفة الغربية.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية /كان 11/، أن منفذ العملية كان يقود سيارة ونزل منها، وأطلق النار على مستوطنين اثنين في موقعين قريبين من مستوطنة "ددوميم"، وانسحب باتجاه المزارع القريبة، إلى أن وصلت قوات الاحتلال إلى المكان وتم تحديد موقع المنفذ، وقتله.