ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس صربيا، ألكسندر فوجيتشيتش، أبلغ وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين، أن سفيرا صربيا جديدا سيصل إلى إسرائيل خلال شهر.
ووفق صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، اليوم الخميس، فقد امتنع الصرب عن إرسال سفير إلى إسرائيل إثر "اتفاق واشنطن" الموقع في نهاية إدارة ترمب، والذي اعترفت فيه "تل أبيب" بكوسوفو، عدو صربيا، مما أثار غضب الصرب وسحبوا السفير إلى بلغراد ولم يعيدوه.
وأضافت أنه في أعقاب ذلك، فتحت كوسوفو سفارة لها في القدس المحتلة، كما كان مخططا أن تفتح صربيا سفارة لها في القدس، إلا أنها لم تفعل ذلك ولم تخطط له، ومنذ ذلك الاتفاق دخلت العلاقات في فترة جمود.
وقال كوهين، إنه بعد 3 سنوات من الجمود في العلاقات، "تعود العلاقات المهمة مع صربيا إلى مسارها الطبيعي"، مشيدا "بقرار الرئيس الصربي بإعادة السفير إلى تل أبيب".
وأضاف أن قرار رئيس صربيا بتعيين سفير لدى إسرائيل في الأسابيع المقبلة هو "رمز لتدفئة العلاقات بين البلدين".
وأقامت بلغراد علاقات مع دولة الاحتلال في عام 1991، وحافظ الجانبان منذ ذلك الحين على علاقات تُرجمت باستثمارات إسرائيلية في صربيا وخاصة في قطاع العقارات.