تحذير من تفاقم معاناة مرضى الأورام في قطاع غزة

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من "تفاقم معاناة مرضى الأورام، بسبب النقص الحاد في أدوية العلاج وزيادة معدل الإصابات بالمرض".
وحملت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي، عقدته اليوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الرئيسية عن تفاقم معاناة المرضى.
ودعت، "المؤسسات الدولية الصحية والإنسانية للمسارعة في تعزيز القوائم العلاجية والأصناف الدوائية الخاصة بمرضى السرطان".
وأوضحت الوزارة، أن "معاناة 9000 مريض بالسرطان، تتطلب من كافة الجهات المعنية مضاعفة الجهود من أجل تعزيز الخدمات العلاجية المقدمة لهؤلاء المرضى، ودعم ما تقوم به وزارة الصحة من أجل التخفيف من معاناتهم".
وأضافت، "بلغت نسبة وفيات السرطان في القطاع، 12.5% من إجمالي الوفيات للعام 2021، فيما ارتفع معدل الإصابة بالسرطان، خلال السنوات الستة الماضية من 89 حالة لكل 100 ألف، إلى 91.3 حالة لكل 100 ألف خلال العام 2021".
وأكدت الصحة، أن "إجمالي التحويلات العلاجية الداخلية والخارجية خلال العام 2021، في القطاع بلغت 6889 إحالة لمرضى الأورام، لتلقي خدمات من قبل مقدمي الخدمة غير التابعين لوزارة الصحة".
وبينت، أن "تفاقم نقص أدوية العلاج الكيماوي أدى إلى إحالة بعض المرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، مشيرةً إلى أن عدم توفر العلاج الإشعاعي والطب النووي تشخيصًا وعلاجًا، يضيف معاناة مريض السرطان".
ويعاني قطاع غزة من تردٍ في القطاع الصحي بشكل عام، في ظل حصار مشدد على السكان، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، يفرضه الاحتلال منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية، في 2006، بحيث يعاني بشكل متواصل من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حسب بيانات رسمية.