"الشباب المسلم" في صيدا يتهم ماجد فرج بالتسبب في اشتباكات "عين الحلوة"

اتهم "الشباب المسلم" في "عين الحلوة" بصيدا، جنوبي لبنان، مدير مخابرات "السلطة الفلسطينية" ماجد فرج، بالمسؤولية عن الاشتباكات في المخيم، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص، وإصابة آخرين.
وأكد "الشباب المسلم" في بيان، تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأحد، التزامهم الكامل بوقف إطلاق النار و"ما زلنا ملتزمين" مستدركين أن "أتباع التنسيق الأمني الصهيوني يأبون إلا مواصلة مسلسل التدمير والتهجير، وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين؛ التي عنوانها مخيم عين الحلوة".
وأشاروا إلى سعي "هؤلاء لتدمير العلاقة مع الجوار، وذلك بالاستهداف المتعمد للمناطق المجاورة لمخيم عين الحلوة، مؤكدين أنهم لم يطلقوا طلقة واحدة، و"لم نستعمل أي سلاح يطال الجوار اللبناني، وخاصة المراكز العسكرية والأمنية".
ولفت "الشباب المسلم" أنهم "حريصون كل الحرص على وقف الاشتباك، والعودة الى التهدئة، والحفاظ على الأنفس والممتلكات".
وكانت الفصائل الفلسطينية قد توصلت مساء اليوم، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين جميع الأطراف، يبدأ عند الساعة السادسة مساءً (بالتوقيت المحلي) في مخيّم عين الحلوة.
واندلعت الاشتباكات في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى "أبا قتادة" أدّت لإصابته بإطلاق نار مباشر.
واليوم، تجدّدت الاشتباكات في المخيّم، وأسفرت عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا أبو أشرف العرموشي، وأربعة من مرافقيه، ليصل عدد قتلى الاشتباكات إلى ستة، وإصابة العشرات.