الأردن.. "القدس الثقافي" يعقد المؤتمر الأول لـ"دبلوم دراسات القدس"
عمّان - حبيب أبو محفوظ - قدس برس
|
أغسطس 5, 2023 11:18 ص
عقد "ملتقى القدس الثقافي" (مؤسسة أهلية أردنية) في عمان، اليوم السبت، مؤتمره الأول لـ"دبلوم دراسات القدس"، بحضور ومشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين العاملين والناشطين من أجل القدس وفلسطين.
وينعقد المؤتمر في جامعة العلوم التطبيقية (خاصة)، ووصفه القائمون عليه بأنه "مناسبة لتلاقي العقول واختبار المعرفة في مجال دراسات القدس... وتم استعراض أبحاث الطلبة المشاركين في دبلوما دراسات القدس وطرح الأسئلة ونقاش الأفكار".
بدوره أكد رئيس "ملتقى القدس الثقافي" محمد البزور، على أن "الأقصى يتعرض لمؤامرة ومخاطر محدقة وتهديد مستمر من قبل الاحتلال الصهيوني ومحاولات لفرض سيادته على المسجد الأقصى، مع خرقه المتكرر للوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وأضاف في كلمته أمام المؤتمر، أنه "في ظل هذه الاعتداءات الصهيونية تستوقفنا المسؤولية تجاه ما يجري في القدس، ولأن العلم والفكر أهمية في الدفاع عن القدس، فقد أخذ (ملتقى القدس) على عاتقه مسؤولية نصرة القدس من خلال العلم والفهم، لاسيما وأن القدس احتُلت ثقافياً قبل أن تحتل عسكرياً وعليه، فإن نشر المعرفة المقدسية تساهم في تقريب يوم التحرير" على حد قوله.
وأشار البزور إلى أن "ملتقى القدس الثقافي" أطلق مؤخراً دبلوم "الدكتور إسحاق الفرحان لدراسات القدس"، ويهدف البرنامج لإيجاد باحثين أكفاء لتوظيف العلم من أجل تحرير الأرض والمقدسات في القدس، وهو ينتقل من مستوى نشر المعرفة إلى مستوى إنتاجها".
والدكتور إسحاق الفرحان (1934 - 2018)، مفكر إسلامي، ومؤسس الملتقى، وشغل عدة مناصب وزارية في الحكومات الأردنية المتعاقبة، وله العشرات من المؤلفات في مجال القدس.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة "ملتقى القدس الثقافي" صالح الغزاوي لـ "قدس برس" إن أكثر من 23 ألف معلم ومعلمة تم تدريبهم على برنامج "الأقصى كل السور".
وأضاف أن "الهدف من ذلك نشر المعرفة وجعل قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك حية في قلوب المسلمين".
وتعقد جلسات المؤتمر على مدار اليوم بعنوان "القدس الواقع والمصير، والعلاقات البنيوية بين القدس والوصاية الهاشمية، ومستقبل مدينة القدس في ظل معطيات الواقع".
ويأتي برنامج "دبلوم دراسات القدس" تتويجا لخبرة 15 عاماً في مجال تدريب "علوم بيت المقدس"، ويهدف لإيجاد باحثين قادرين على رفد معارف القدس بمعرفة جديدة من منظور حضاري إسلامي تسهم في تحرير المدينة، بحسب القائمين على البرنامج.