جيش الاحتلال يأخذ مقاسات منزل عائلة الشهيد أبو بكر تمهيدا لهدمه

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال اقتحم فجر اليوم الأحد، قرية "رمانة" بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية، لأخذ مقاسات منزل الشهيد كامل أبو بكر منفذ عملية "تل أبيب" أمس، تمهيدا لهدمه.
ووفق صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية فقد نفذ أبو بكر (22 عاما) ، عملية إطلاق نار أمس السبت، وأسفرت عن مقتل ضابط أمن إسرائيلي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة عام 48، وأصيب ثلاثة مستوطنين آخرين قبل أن يستشهد برصاص قوات الاحتلال.
وزعم جيش الاحتلال أنه وخلال أخذ مقاسات منزل أبو بكر، ألقى فلسطيني عبوة ناسفة باتجاه القوات، ورد الجنود، الذين لم يصابوا بأذى، بإطلاق النار.
وبحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، كان أبو بكر مختبأ في مخيم جنين في الأشهر الستة الأخيرة وكان مطلوبا من قبل قوات الأمن الإسرائيلية لقيامه بفتح النار على قوات للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولم يحمل أبو بكر تصريح دخول إلى الداخل الفلسطيني، كونه مطلوب للاحتلال وملاحق من أجهزة الأمن الإسرائيلية. ويجري "الشاباك" تحقيقا حول كيفية دخول أبو بكر إلى الداخل الفلسطينيي عام 48.
وتواصل حكومة الاحتلال سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، وذلك في سلوك انتقامي بعد العمليات الفلسطينية التي تُنفّذ ردا على جرائم جيش الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ويرى مراقبون أن "سياسة هدم البيوت، التي ينتهجها الاحتلال بحق منفذي عمليات المقاومة، أثبتت فشلها في ردع المقاومة والحد من تزايدها في الضفة الغربية، وأن إمعان الاحتلال في استهداف الفلسطينيين بالقتل تارة، وهدم البيوت تارة أخرى، لن ينجح في كسر إرادتهم الصلبة، ودفاعهم عن حقوقهم المشروعة، وإصرارهم على المضي قدما في مشروع المقاومة".