زعيم المعارضة الإسرائيلية: التطبيع مع السعودية سيقود إلى سباق تسلح نووي بالمنطقة
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن "توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية بالشكل المطروح يقود لسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط يعرّض دولة الاحتلال للخطر".
جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة / 103FM/ التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية، بثتها صباح اليوم الأحد، على وقع تقارير إسرائيلية تفيد باشتراط السعودية "إقامة محطة مدنية للطاقة النووية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب بوساطة أمريكية"، فيما لم يصدر عن الرياض تعليق على تلك التقارير.
وقال لابيد: "مشكلة الاتفاق مع السعودية أن جزءا منه يسمح بتخصيب اليورانيوم على التراب السعودي، ولا يمكن لإسرائيل الموافقة على ذلك بأي حال من الأحوال".
وأضاف: "ماذا سنفعل إذا قال السعوديون بعد عامين إنهم لم يعودوا يريدون الإشراف (الدولى على البرنامج النووي)؟ أنا أؤيد بشدة التوصل إلى اتفاق مع السعودية، لقد تحركت بشأنه واتخذت الخطوات الأولى. سأدعم أي اتفاق مع السعودية لا يشمل تخصيب اليورانيوم".
وكان وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين قد قال يوم الخميس الماضي للصحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية إن "تطبيع العلاقات مع السعودية في متناول اليد" مشيرا إلى أن الأمر "مسألة وقت فقط".
وأضاف كوهين، أن الوصول لاتفاق مع السعودية "يصب في مصلحة الولايات المتحدة"، موضحا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "تريد إنجازا سياسيا قبل الانتخابات الرئاسية في عام 2024".
ويشار إلى أن السعودية لا تقيم أي علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد عادة أنها ترفض تطبيع العلاقات مع "تل أبيب" قبل حل القضية الفلسطينية.
وفي عام 2020، قامت "إسرائيل" بتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والمغرب.