جيش الاحتلال: الإضرار بـ"كفاءة الجيش" يعرض للخطر "مشاريع أمنية" كبيرة"
حذر مسؤول كبير في جيش الاحتلال، من أن مواصلة الإضرار بكفاءة الجيش، قد يعرض مشاريع أمنية كبيرة للخطر".
وذكرت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين، أن التحذير "جاء على خلفية الخوف من الإضرار بكفاءة الوحدات التي تعتمد على عدد محدود من الأفراد".
وبحسب المسؤول فإن "الانتقادات التي وجهها نتنياهو لمسؤولي الجيش ومطالبتهم بتحمل المسؤولية عن الوضع، وانتقاده لتصريحاتهم الإعلامية والحديث الخارجي عن حالة القدرة، يضر بالردع أمام عدونا بل وتسبب في إحباط ضباط الجيش الإسرائيلي".
وأضاف بأن "الشعور السائد في الجيش وبين الجنرالات أن مسؤوليتهم الأساسية هي عكس أوضاع الجيش لرئيس الوزراء نتنياهو، وليس إخفاء الواقع والعواقب الأمنية".
والسبت، حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال تومير بار، من أن "كفاءة الجيش لن تعود كما كانت بل تشهد ضررا بمرور الوقت"، بحسب تعبيره.
ونقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية عن بار، أن "الضرر داخل المنظومة العسكرية الإسرائيلية يزداد عمقا ويزيد من ضعف كفاءة الجيش نفسه والتي لن تعود كما كانت".
وأكد أن "تلك الكفاءة لن تعود إلى سالف عهدها، على خلفية احتجاج ضباط الاحتياط، والذي يأتي نتيجة لاعتراضهم على التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو تمريرها".
وأشار بار إلى أنه "يجري محادثات شخصية مع الضباط والطيارين الذين أعلنوا إنهاء أو تعليق خدمتهم في سلاح الجو الإسرائيلي"، لافتا إلى أنه حتى مع عودة كل هؤلاء الطيارين والضباط فإن القوات الجوية لن تكون هي نفسها، بحسب قوله.
وفي 18 تموز/ يوليو الماضي دعا وزير الجيش يوآف غالانت، جنود الاحتياط الذين قرروا رفض الخدمة العسكرية احتجاجا على خطة إصلاح القضاء، إلى العدول عن قرارهم، مشددا على أنه بحاجة إليهم لحماية إسرائيل، بحسب قوله.