مسؤول عسكري أمريكي يزور "تل أبيب" لتقييم أثر "التعديلات القضائية" على جيش الاحتلال
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، سيزور "تل أبيب" الأسبوع المقبل، لتقييم مدى الضرر الذي لحق باستعداد الجيش بسبب رفض بعض جنود الاحتياط المتطوعين الحضور إلى الخدمة احتجاجا على "التعديلات القضائية".
وقال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه لموقع /واللا/ العبري: إن "وزارة الدفاع الأمريكية قلقة من تأثر الردع العسكري الإسرائيلي سلبا، مما قد يشجع على المزيد من الأعمال الاستفزازية من قبل إيران وحزب الله وحماس".
وقال التقرير إن "ميلي سيلتقي بوزير جيش الاحتلال يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي"، مضيفا أنه "لم يتضح بعد ما إذا كان الجنرال الأمريكي سيجلس أيضا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
واعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي بأن رفض الجنود الحضور للخدمة في الاحتياط التطوعي احتجاجا على الإصلاح القضائي للحكومة قد "تسبب في درجة من الضرر لاستعدادات الجيش".
وهدد حوالي عشرة آلاف جندي احتياط بعدم الحضور إلى الخدمة، بسبب خطط الإصلاح الشاملة للحكومة التي "ستحول إسرائيل إلى دولة غير ديمقراطية".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب عن معارضة قوية لخطة الإصلاح القضائي، حيث تحدث هو وأعضاء إدارته مرارا وتكرارا ضد مساعي الحكومة اليمينية الإسرائيلية لإضعاف المحاكم دون دعم واسع من الجمهور الإسرائيلي، المنقسم بشدة حول هذه المسألة.