9 معتقلين "إداريين" يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال
يواصل تسعة معتقليين إداريين في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام احتجاجا على جريمة الاعتقال الإداريّ المتواصلة بحقّهم من خلال البرنامج الوطني الذي أقرته لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسرة.
وقال نادي الأسير (هيئة فلسطينية مقرها رام الله) في بيان له اليوم، إن إدارة سجون الاحتلال ومنذ شروع المعتقلين التسعة بالإضراب عن الطعام، "بدأت بإجراءاتها التنكيلية بحقّهم، وأبرزها سياسة العزل الإنفرادي التي تشكّل أخطر السياسات التي تنفذها بحقّ الأسرى والمعتقلين، عدا عن محاولة عرقلة زيارات المحامين لهم، وقيام السّجانين بالضغط عليهم، من خلال استخدام أساليب نفسية لثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية".
وأضاف نادي الأسير، إن "استمرار الخطوات النضالية ضد جريمة الاعتقال الإداريّ، عبر عدة أدوات سواء من خلال خطوات العصيان، ورفض، وعرقلة نظام السّجن اليوميّ، أو من خلال الإضراب عن الطعام، إضافة إلى مقاطعة محاكم الاحتلال التي ينفّذها العشرات من المعتقلين الإداريين، تشكّل جزءا من النضالات التي خاضها المعتقلون والأسرى على مدار عقود طويلة، لافتا إلى أنّ أهمية هذه الخطوات تكمن بشكل أساس في الاستمرارية، والقدرة المتواصلة على مواجهة هذه الجريمة.
والأسرى المضربون هم: الأسيران كايد الفسفوس من مدينة دورا، وسلطان الخلوف من بلدة "برقين" في جنين شمالي الضفة، حيث يواصلان الإضراب عن الطعام، منذ (18) يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي يواصل إضرابه منذ (14 يوما)، وانضم لهم منذ (11) يوما في سجن (ريمون)، المعتقلون: (هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميس، والمعتقل زهدي طلال عبيدو).
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لجريمة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، حيث يبلغ عدد الأسرى الإداريين حاليا 1200 أسير، وهي النسبة الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى وفقا لمؤسسات حقوقية.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و 900 أسير من بينهم 34 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.