اشتية: حفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي تعكس وحشية الاحتلال

قال رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الإثنين، إن "الجريمة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال بحفر نجمة سداسية على وجه شاب مقدسي تعكس صور التوحش التي تشجعها ممارسات وسياسات غلاة المتطرفين الذين يتولون الحكم في إسرائيل".
وتحدث اشتية بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة برام الله، عن ذكرى حريق المسجد الأقصى عام 69، مؤكدا على أن "الحريق لم ينطفئ، بل امتدت ألسنته إلى القرى والبلدات الفلسطينية، وتغذيه عقيدة الحرق والمحو والإبادة الجماعية التي أصبحت سياسة رسمية للحكومة الإسرائيلية".
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أمس الأحد عن تعرض شاب مقدسي لأعمال تنكيل أثناء التحقيق معه في مركز شرطة الاحتلال في "المسكوبية" بمدينة القدس المحتلة، شملت تعليم وجهه بـ "نجمة داود" شعار دولة الاحتلال.
وقال موقع /واي نت/ العبري، إن الشاب عروة شيخ علي (لم يكشف النقاب عن عمره)، من سكان مخيم "شعفاط" في مدينة القدس، اعتقل لمدة أربعة أيام، دون أن يتمكن المحققون من الوصول معه إلى أي اعتراف يدينه، الأمر الذي دفع محكمة الصلح في القدس إلى إصدار قرار بالإفراج عنه اليوم.
وقال الشاب المقدسي شيخ علي، إنه خلال اعتقاله، انهال أفراد شرطة الاحتلال عليه بلكمات في جميع أنحاء جسده، وغطوا وجهه بقطعة قماش.