الأردن .. "الحركة الإسلامية" تقيم مهرجاناً حاشداً في ذكرى إحراق المسجد الأقصى
أقامت "الحركة الإسلامية" في الأردن مهرجاناً جماهيرياً حاشداً في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، واستمرار تهويده وتدنيسه من قبل المستوطنين بحماية مشددة من سلطات الاحتلال.
وأكّد المراقب العام السابق لـ"جماعة الإخوان المسلمين" همام سعيد، خلال كلمته في المهرجان، اليوم الجمعة، أن "بيت المقدس هو مركز الأمة، والأمة تتوجه إلى نقطة محددة هدفها ودورها نصرة بيت المقدس في فلسطين، وعندما يضيع بيت المقدس فإن الأمة تضيع”.
وأضاف سعيد، أنا "أعرف أن الطريق محفوف بالتقييدات والسجون والمشانق وكثيرٍ من العقبات، ولكن لا خيار لكم أيها الشباب، لا خيار للأمّة إلا التوجه لبيت المقدس".
وفي كلمة الشخصيات الوطنية أكد محمد عرمان، أنه مطلوب منا أن "نبين للناس جميعاً من أن قضية القدس قضية المسلمين الأولى، وأنها قضية عقيدة وتعبد، وليست خلاف سياسي، وما معنى قبلة المسلمين الأولى، وما معنى ثالث المساجد التي تشد لها الرحال".
وأضاف، لا بد من "الوقوف في وجه الصهاينة، ولا بد أن يقابلها العمل لبناء الهوية الفلسطينية، وأن يتوقف التنسيق الأمني، والاحتلال يريد أن يهمش دور الأردن لأهمية دوره، ولذلك يراد أن يتم تهميش دور الأردن ولا بد أن ترتقي الحكومة لقضية المسلمين الأولى وهي قضية القدس".
وشدد عرمان، على أن "العشائر الأردنية وقفت وستبقى تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ونصرة ودعم المقاومة الفلسطينية مهما كانت الأثمان".
بدوره، قال الباحث في الشأن المقدسي زياد بحيص، إن "الاحتلال يريد أن يكون شريكاً في المسجد الأقصى، وهم يسعون للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى، إلا أن انتفاضة السكاكين أوقفت هذا المخطط، وبعد ذلك جاء التقسيم المكاني، واستهدفوا الساحة الجنوبية إلا أن المرابطين كانوا لهم بالمرصاد".
وأضاف، مخططات الاحتلال فشلت في تهويد القدس لأن "المقاومة كانت لهم في كل مرة بالمرصاد، وعلى رأس ذلك كله كانت معركة سيف القدس، وفي عشر سنوات سبعة محطات اجبر الاحتلال فيها على التراجع، ونحن أمام فرصة لفرض التراجعات على الاحتلال إذا بقينا في التصدي لمؤامرات الاحتلال".