(محدث) إصابة 3 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة شرقي نابلس
أصيب ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية، إن ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة، على طريق "الضاحية الجديد"، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكرت مصار عبرية بأن قوة من الوحدة 669 الجوية قامت بإجلاء المصابين، بينما وصفت مصادر عبرية ما جرى شرقي نابلس بالـ"حادث الصعب".
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال، بعد أن أغلقوا شوارع المنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، بينما استهدف مقاومون قوات الاحتلال بالعبوات المتفجرة، محلية الصنع.
وذكر شهود عيان، أن قوة خاصة وقعت بكمين محكم من قبل المقاومين.
وأعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري، لحركة "الجهاد الإسلامي"، أن عناصرها من "وحدة الهندسة التابعة لكتيبة نابلس، فجروا عددا من العبوات في آليات الاحتلال؛ على شارع عمان".
وأكدت أن "مجاهديها نفذوا كمينا محكما في قوة راجلة لقوات الاحتلال؛ في محيط قبر يوسف، بتفجير عدد من العبوات، ثم الإجهاز على القوة بصليات كثيفة من الرصاص وإيقاعهم بين قتيل وجريح".
كما أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" الجناح المسلح لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال لتي اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس.
وفي السياق، أصيب شاب بالرصاص الحي، وثلاثة بالمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز السام، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية في مدينة نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، في تصريحات صحفية، أن طواقم الإسعاف نقلت شابا أصيب بالرصاص الحي في قدمه إلى المستشفى، كما أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر بشظايا الرصاص، إضافة إلى 34 حالة اختناق بالغاز السام
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية، عن طريق حاجز "بيت فوريك"، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف.
وقالت القناة /14/ العبرية، إنه رغم تفجير العبوة، وإصابة ثلاثة جنود، فستواصل 30 حافلة للمستوطنين، دخول نابلس للوصول لمنطقة قبر يوسف.
ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر مدينة نابلس لأداء صلوات في "مقام يوسف"، تحت حراسة جيش الاحتلال، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وفق زعمهم.
