الأردن .. وزير الإعلام لـ "قدس برس": ندعم المحتوى الفلسطيني ونطالب بحمايته
أكد وزير الإعلام الأردني، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول على "أهمية الخطوة التي دعت الأردن لتنفيذها بإنصاف المحتوى الإعلامي الداعم للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي".
وقال الشبول في تصريحٍ خاص لـ "قدس برس"، اليوم الخميس، إن "القضية الفلسطينية تتمتع بخصوصية كاملة، وهي من أقدم القضايا التي يتم الحديث حولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تعرضت لظلمٍ كبير، على منصات التواصل الاجتماعي".
ندعم المحتوى الفلسطيني
وطالب الشبول، العالم بأن "يتفهم الخصوصية التي تتمتع بها القضية الفلسطينية، سيما وأن هذه القضية متوافقة تماماً مع القانون الدولي، وفلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك يجب دعم المحتوى الفلسطيني ضد الظلم الذي يتعرض له على مواقع التواصل الاجتماعي".
وشدد الشبول على أن "موقف الأردن ثابت من القضية الفلسطينية، والملك عبد الله الثاني يحمل على عاتقه دعم كافة المواقف المناصرة للقضية الفلسطينية حتى إقامة دولته على أرضه".
ورداً على سؤال "قدس برس" حول المبررات التي دفعت الأردن لتبني هذه الخطوة، لفت الشبول إلى أن " التطور التكنولوجي في الفضاء الرقمي واستخدام أكثر من 175 مليون عربي مواقع التواصل الاجتماعي، يدفع لإنصاف القضية الفلسطينية، والحفاظ على المحتوى الفلسطيني وحمايته كذلك".
موقف أردني متقدم
من جانبه قال الإعلامي والصحفي خضر المشايخ، إن "الدور الأردني الحقيقي يتجلى في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، بما في ذلك تثبيت الرواية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي".
وأكد المشايخ في تصريحٍ خاص لـ "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "الدور الذي يقوم به الأردن في هذا الجانب في مكانه، وليس استثنائياً، وهذا موقف مقدر للأردن، بحيث يتم إعطاء مساحة للعالم العربي للحديث عن القضية الفلسطينية، ولكل منصف كذلك للقضية الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشار المشايخ إلى أن "الخطوة الأردنية تعطي إشارة مهمة إلى أن الدور الرسمي الأردني يتماشي مع ما تقدمه الساحة الفلسطينية من تضحيات في مواجهة صلف الاحتلال واعتداءاته".
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب، أقر في حزيران/يونيو الماضي، في دورته العادية الـ53 التي انعقدت في العاصمة المغربية الرباط، الاستراتيجية التي أعدها الأردن بتكليف من المجلس، والتي تشتمل على مبدأ "إنصاف المحتوى الفلسطيني، ومحاربة جميع أشكال الكراهية الرقميّة ضد العرب والمسلمين".
ونصت الاستراتيجية على "عدم استخدام التقنيات (الخوارزميات) التي تحجب أو تحد من انتشار المحتوى المساند لعدالة القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والذي لا يشكّل أي انتهاكات أخرى وفقا للقانون الدولي".