"الجهاد الإسلامي": صمود أهل الداخل المحتل في معركتهم أولى من النزاعات الداخلية
أكّد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين (فصيل مقاوم) محمد الحرازين، أن "صمود أهل الداخل المحتل في معركتهم ضد الاحتلال والغطرسة الصهيونية، أولى من المناكفات والنزاعات الداخلية".
ودعا الحرازين، في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، الفلسطينيين في الداخل المحتل، إلى "تحكيم العقل ووقف الجرائم المنظمة التي تصاعدت في المجتمع الفلسطيني"
وأوضح أن ما يحدث في الأراضي المحتلة عام 48، "جريمة منظمة ومتكررة منذ عدة سنوات، تدار بغطاء إسرائيلي، وعصابات منظمة، لا يستفيد منها إلا الاحتلال تحت شعارات مختلفة".
وحثّ الحرازين أهالي الداخل المحتل جميعا على "الوقوف أفرادا وقيادات، صفا واحدا لكبح ووقف الجريمة المنظمة التي تحصل في المجتمع الفلسطيني".
وبيّن أن "الهدف الأساس من هذه الجريمة المتعددة، صرف أهل الداخل المحتل عمّا يحدث في المسجد الأقصى، وهم الحماة الرئيسيون في هذه الملحمة ضد الاحتلال الصهيوني، ولهم الدور الأبرز في حماية المسجد الأقصى بعد أهل القدس الصامدين".
وأشار الحرازين إلى أن "محاولات العدو الصهيوني تفتيت وتمزيق المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، وتمييع قضيته، وتبهيت صموده، لن تتوقف وأن صمود الشعب الفلسطيني في المقابل لن يتوقف أيضا".
ويشهد الداخل المحتل، تصاعدا خطيرا وغير مسبوق في جرائم القتل، حيث بلغت حصيلة جرائم القتل منذ بداية هذا العام 2023، 158 قتيلا بينهم 9 نساء.
ويلقي العديد من قادة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني، باللوم على شرطة الاحتلال التي "تتواطأ في دعم المنظمات الإجرامية، وتتجاهل العنف إلى حد كبير".
