باحث فلسطيني: عدم تنفيذ قرارات "بن غفير" بحق الأسرى دليل على عمق الخلافات الداخلية لدى الاحتلال

أكّد الباحث الفلسطيني في الشؤون الأمنية والاستراتيجية هاني الدالي، أن "إصدار مكتب نتنياهو ومجلس الأمن القومي لتعليماتهم بعدم الالتزام بأوامر بن غفير مؤشر على تخبّط الاحتلال، ودليل على عمق الخلافات الداخلية، وبرهان على خوفهم، وزيادة ردع المقاومة للاحتلال".

الدالي: إصرار بن غفير على تنفيذ القرار يعني أن كل الخيارات مفتوحة للمواجهة
وأضاف الدالي، في تصريح خاص لـ"قدس برس"، اليوم الأحد، أن "إدارة مصلحة السجون وأجهزة الأمن ومكتب نتنياهو شخصياً يرون أن الوضع متفجر أساسا في المنطقة، وبالتالي فمن شأن هذه التصعيد أن يصبّ مزيدا من الزيت على نار التصعيد، ولذلك أوصت بعدم الذهاب لتنفيذها خشية من عواقبها على الاحتلال الصهيوني".
وأوضح أن "إصرار بن غفير على تنفيذ القرار يعني أن كل الخيارات مفتوحة للمواجهة، وعلى رأسها المواجهة العسكرية التي سيكون عنوانها الأسرى، الذين يحظون بأهمية وتوحد كل قوى المقاومة والشعب الفلسطيني، ولا يقل عن عناوين الأقصى والقدس".
وأكّد الدالي، أن "قيادة الحركة الأسيرة وأسرانا الأحرار قادرون على كسر شوكة الاحتلال وهزيمته، كما في معارك سابقة، وكان لوحدتهم الدائمة دور كبير في إفشاله على صخرة صمودهم، ولن يسمحوا للاحتلال بحرمانهم من المكتسبات التي انتزعوها على مدار سنوات وعقود من الدماء والعرق والتضحيات".