استطلاع رأي: عمليات المقاومة تفقد أكثر من نصف الإسرائيليين "أمنهم"

أظهر أحدث استطلاع للرأي العام في دولة الاحتلال تراجعا كبيرا في مستوى الشعور بالأمن في ظل العمليات الفدائية الفلسطينية.
وخرج الاستطلاع الذي أجرته صحيفة /إسرائيل اليوم/ العبرية، بنتيجة "صادمة"، وهي "الانخفاض الكبير في نسبة الشعور بالأمن، إذ أجاب 55% من المستطلعة آراؤهم أن شعورهم بالأمن انخفض بشكل كبير، بالمقارنة مع ما نسبته 41% العام الماضي".
وذكر أن 18% من المستطلعة آراؤهم "يخشون الخروج في الظلام، لكن النسبة ارتفعت بين فلسطينيي الداخل إلى 44% في ظل ارتفاع معدلات الجريمة".
وكتعبير عن مدى تأثير الجريمة في المدن الفلسطينية في الداخل؛ قال 52% من المستطلعة آراؤهم إنهم "سيمتنعون عن السفر إلى الجليل والنقب والبلدات الفلسطينية خشية تعرضهم للأذى".
ورداً على سؤال حول الجهة الأمنية التي تحظى بأعلى نسبة ثقة في أعين الجمهور، أجاب 81% بأنهم "يثقون بالجيش، بينما انخفضت النسبة لـ75% حال الحديث عن الشاباك وتراجعت إلى 61% حيال أداء ما يُسمى بحرس الحدود".
وحصلت شرطة الاحتلال على أدنى نسبة تأييد بحصولها على 25% فقط لدى السؤال عن مدى الاعتماد عليها.
في المقابل أظهرت أحدث نتائج استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (مؤسسة بحثية مستقلة) في المدة ما بين 7-11 حزيران/يونيو الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية، أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين مع تشكيل مجموعات مسلحة تقاوم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.