اشتية يطالب المبعوثة النرويجية بالضغط على الاحتلال لوقف إجراءاته الأحادية
طالب رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية، النرويج بالضغط على "إسرائيل" لوقف كافة إجراءاتها الأحادية، ووقف اقتحاماتها للمناطق الفلسطينية، ووقف عمليات القتل والاعتقال، ومصادرة الأراضي، ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده اشتية، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط، هيلدا هارالدستاد، وبحضور ممثلة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.
وبحث اشتية مع المبعوثة النرويجية تحضيرات عقد اجتماع المانحين ،(AHLC) المزمع عقده الشهر الجاري في نيويورك، بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وخصوصيته هذا العام الذي يوافق مرور 30 عاما على اتفاق أوسلو.
وأشار إلى أن "اجتماع المانحين؛ يجب أن يحمل رسالة سياسية قوية ومباشرة؛ بضرورة حماية حل الدولتين؛ الذي تدمره إسرائيل بإجراءاتها، ويجب أن يحمل إدانة قوية لهذه الإجراءات، ورؤية لمستقبل حل الدولتين في ظل حكومات إسرائيلية متطرفة".
ودعا النرويج لقيادة جهد دولي جدي للاعتراف بدولة فلسطين، وحقها بالسيادة وتقرير المصير، وضرورة تبني مبادرة السلام العربية (2002) في ضوء غياب أي مبادرات جدية.
وأطلع اشتية المبعوثة النرويجية، على سير تنفيذ أجندة الإصلاح الإداري والمالي، داعيا إلى دعم الملفات التي تقف "إسرائيل" عائقا أمام تنفيذها، وعلى رأسها انتخابات عامة تشمل كل محافظات الوطن، وملف الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية.