فيديو للشهيد زبيدات قبل تنفيذ "عملية الأغوار"

أظهر مقطع فيديو وصية الشهيد "محمد يوسف زبيدات" (17 عاما)، الذي استشهد مساء اليوم الثلاثاء، بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عليه وابلا من الرصاص، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار قرب قرية الزبيدات شمال مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.
ويظهر الفيديو الشهيد وهو يتلو مقطعا من آية من القرآن الكريم، "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"، ويختم بكتبية الفجر "شباب الثأر والتحرير".
وبارك عدد من الفصائل الفلسطينية العملية، مؤكدين أنها جاءت ردا على "جرائم الاحتلال بحق نساء الخليل".
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتيبة الفجر"( تأسست في آذار/ مارس الماضي)، مسؤوليتها عن العملية، كردٍّ أولي على "جريمة الخليل".
وتوعدت "كتيبة الفجر"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من عمليات المقاومة "حتى يذوق مرارة الحسرة والندم ونشفِ صدور حرائرنا العفيفات".
وكانت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية"، قد دعت اليوم الثلاثاء، إلى "إطلاق ثورة عارمة من الغضب الشعبي والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان ثأرًا لحرائر الخليل، وثأراً لاعتداء أحد جنود الاحتلال بشكل وحشيّ على سيدة فلسطينية عند باب حطّة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك".
وكان تحقيق لمنظمة "بتسيلم" (حقوقية يسارية إسرائيلية)، قد كشف أمس الإثنين، أن "مجندتين إسرائيليتين مسلحتين ضمن دورية ومعهما كلبًا مهاجمًا، أجبرتا 5 فلسطينيات من عائلة من مدينة الخليل، كل واحدة على حدة، على خلع جميع ملابسهن والتجول عاريات أمامهن".
وبحسب أقوال السيدات، فإن "المجندتين هددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُطِعن الأمر، يوم الإثنين، العاشر من تموز/ يوليو الماضي، بعد منتصف الليل، بمهمة شارك فيها حوالي 50 جنديًا".