بعد تدهور صحته.. عائلة المعتقل السياسي أنس حمدي تطالب بالإفراج الفوري عنه

ناشدت عائلة المعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أنس حمدي، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لانقاذ حياته، "جراء التعذيب الشديد الذي تعرض له، والانتكاسة الصحية التي ألمت به".

وقالت العائلة لمراسل "قدس برس"، اليوم الخميس، إن نجلها "أسير محرر أمضى ثمانية أعوام ونصفًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتعتقله أجهزة السلطة في سجن الجنيد في مدينة نابلس منذ نحو أربعين يومًا".

وأشارت العائلة إلى أن "الأجهزة الأمنية تستمر في اعتقال أنس رغم صدور قرار بالإفراج عنه من محكمة الصلح، بتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم".

وأضافت أن ابنها "يعاني من مشاكل صحية، وقد جرى نقله إلى المسشفى تحت حراسة أمنية مشددة عدة مرات، دون السماح لذويه وخاصة والدته برؤيته".

بدورها، أكدت مجموعة "محامون من أجل العدالة" (تجمع مستقل في الضفة) أن "استمرار احتجاز حمدي يعتبر جريمة حجز حرية خارج نطاق القانون، إضافة إلى جريمة عدم تنفيذ قرار قضائي".

وأطلقت "لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة" (تجمع شعبي) نداءً عاجلاً للإفراج الفوري عن المعتقل السياسي حمدي، داعيةً المؤسسات الحقوقية كافة إلى "التدخل الفوري للاطلاع على وضعه الصحي والعمل على إعادته إلى أسرته وأطفاله".

وأكدت اللجنة أن "احتجاز الأشخاص المفرج عنهم بقرار قضائي مدد طويلة خارج رقابة القانون غالبًا ما يكون بسبب تعرض المذكورين للتعذيب أو سوء المعاملة".

وفي وقت سابق؛ كان رئيس ”مجموعة محامون من أجل العدالة“، المحامي مهند كراجة، قد قال لـ”قدس برس“ إن ”الوضع داخل مراكز تحقيق أجهزة السلطة مأساوي، وخاصة بما يتعلق بالنشطاء السياسيين“.

وأكد كراجة أن كل المعلومات الواردة ”تشير لوجود تعذيب وسوء معاملة، وتخويف للناس، ونقلهم من مدنهم وقراهم لمركز تحقيق أريحا، وتخويفهم من هذا المركز“.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار يضمن امتثال "إسرائيل" بوقف إطلاق النار
أبريل 24, 2024
دعا مجلس الجامعة العربية، مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يضمن امتثال "إسرائيل" بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ويجبرها على وقف عدوانها وتوفير الحماية لشعبنا. جاء ذلك خلال اختتام أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة موريتانيا، المنعقدة بمقر
"الأورومتورسطي": حجم المقابر الجماعية في غزة مفزع
أبريل 24, 2024
طالب المرصد "الأورومتورسطي" لحقوق الإنسان (مسقل مقره جنيف)، الأربعاء، بتحرك دولي فوري "للتحقيق في الجرائم المرتبطة بوجود مئات المقابر الجماعية والعشوائية في قطاع غزة". وقال "الأورومتوسطي"، إن "حجم المقابر وعدد الجثامين التي جرى انتشالها والتي ما تزال لم تُنتشل بعد مُفزع ويستوجب تحركا دوليا عاجلا، يشمل تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على نحو عاجل، للتحقيق
"القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون
أبريل 24, 2024
قالت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأربعاء، إنها قصفت قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في محور "نتساريم" (منطقة عازلة لفصل أنحاء قطاع غزة) بقذائف الهاون من العيار الثقيل. كما نشرت "القسام" فيديو لأسير "إسرائيلي" يندد بـ"إهمال حكومة نتنياهو للأسرى". وطالب الأسير، في الفيديو الذي نُشر اليوم الأربعاء، بالعمل على "الإفراج عنه". وكان الناطق باسم
"البرلمان العربي" يرحب بقرار حكومة "جامايكا" الاعتراف بدولة فلسطين
أبريل 24, 2024
رحب البرلمان العربي، بقرار حكومة دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين. وأكّد في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، أن "هذا القرار يأتي في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة خطيرة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلي التطهير العرقي والتهجير القسري، بحق المدنيين من
استمرار غارات الاحتلال على جنوب لبنان.. وارتفاع عدد الشهداء إلى 344
أبريل 24, 2024
تزداد حدّة التوتر الأمني في جنوب لبنان، يوما بعد يوم، خاصةً بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من البلدات اللبنانية الجنوبية وخارج نطاق الجنوب اللبناني، واستهداف المباني والمنازل المدنية، إلى جانب استهداف المراكز الطبية. ونشرت وزارة الصحة العامة اللبنانية، الأربعاء، التقرير التراكمي للطوارئ الصحية، حيث تم تسجيل 1359 إصابة، إلى جانب ارتقاء 344 شخصا. وأفاد
"أونروا" تناشد للحصول على 1.21 مليار دولار
أبريل 24, 2024
ناشدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، من أجل الحصول على 1.21 مليار دولار، "للتعامل مع الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة". وقالت الوكالة، إن "المبلغ المطلوب يأتي للاستجابة للاحتياجات في الضفة الغربية أيضا، مع تزايد العنف". ويغطي نداء الوكالة الطارئ، جهود الإغاثة التي تقوم بها "الأونروا" حتى نهاية هذا العام.