قيادي في "حماس" يؤكد عجز الاحتلال عن إيقاف المقاومة بالضفة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسام بدران، أن "العمل المقاوم في الضفة الغربية يزداد زخما يوما بعد يوم، وهو رد فعل طبيعي على ممارسات الاحتلال وتجلياته المختلفة من استيطان وتهويد، واعتداء على المقدسات، ومصادرة أراض، وتضييق على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية".
وشدد بدران، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، على أن "حماس حاضرة في المشهد الميداني ومعها فصائل المقاومة، مشيرًا إلى أن الاحتلال عاجز عن إيقاف وتيرة المقاومة مع انخراط مزيد من شرائح شعبنا السياسية والحزبية والشعبية فيها".
وحول خطة وزير المالية الصهيوني "سموتريتش" بوضع الفلسطينيين أمام خيارات التهجير أو القتل أو القبول بالهيمنة الصهيونية الكاملة، أكد بدران أن "تنفيذ هذه الخطة يستدعي توافقًا وطنيًا، وضرورة بلورة خطة موحدة لمواجهتها وإسقاطها".
وحول لقاء العلمين الأخير للأمناء العامين للفصائل بمصر، أشار بدران إلى أن "الحركة شاركت في اللقاء رغم معرفتها بصعوبة التوصل إلى نتائج ملموسة في ظل المواقف المتعنتة للطرف الآخر والمضي قدماً في الاعتقال السياسي والتضييق على الحريات العامة".
وأضاف بدران أنه "لا جديد فيما يخص أنباء عن قرب الإعلان عن لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء العلمين، لطرح حركة فتح شرطا غير منطقي في استبعاد بعض الفصائل منها، وهو ما أدى إلى الجمود الحالي".
وفي شأن الانتخابات في الساحة الفلسطينية نوه بدران، على أن "رئيس السلطة كان قد تراجع عن قرار إجرائها قبل عامين بعدما قدمت حماس تنازلات عديدة، وذللت العقبات أمامها".
وشدد على أن "التطبيع مع الاحتلال الصهيوني لم يرتد إيجابا على أي من الدول العربية المطبعة، مؤكدا القناعة الراسخة برفض الشارع العربي القاطع والعنيد للتطبيع، مشيدا بالموقف الليبي الرافض للتطبيع، وهو موقف الشارع العربي والإسلامي بشكل عام".