"شؤون الكنائس": الاحتلال يسعى للسيطرة التدريجية على الأقصى
حذرت "اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس" في فلسطين (تابعة للسلطة الفلسطينية)، من نية الاحتلال الإسرائيلي السيطرة التدريجية على المسجد الاقصى المبارك، من خلال السيطرة على مصلى "باب الرحمة".
وأدانت اللجنة في بيان لها، "الاعتداء الذي اقترفته قوات الاحتلال على مصلى (باب الرحمة)، وما رافق ذلك من تخريب وتحطيم لمحتوياته".
وقالت رئيس اللجنة رمزي خوري إن "تكرار الاعتداءات والاقتحامات لمصلى باب الرحمة الذي يعد جزءا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، تأتي في سياق الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال ومنظمات المستوطنين على المسجد بهدف فرض أمر واقع والسيطرة عليه".
وناشدت اللجنة، كنائس العالم والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص، "إدانة هذه الجرائم والانتهاكات الاحتلالية للمسجد الأقصى وكافة الأماكن والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة".
وطالبت "باتخاذ مواقف تجاه تلك الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والمواثيق الدولية التي تحرم المس بتلك المقدسات، ومطالبتها الاسهام في توفير الحماية الدولية العاجلة للأماكن الدينية".
وكان عشرات المستوطنين، قد أدوا مساء أمس الجمعة، طقوسا تلمودية في سوق "القطانين" وقرب "باب القطانين"، أحد أبواب المسجد الأقصى الرئيسية من الجهة الشمالية، في القدس المحتلة.
ومنعت قوات الاحتلال المصّلين من الخروج من المسجد، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين وتمكينهم من أداء طقوسهم التلمودية بشكل علني.
وأفاد مراسلنا بإصابة سيدة فلسطينية (65 عاما) بنيران مستوطنين أثناء تواجدها قرب المصلى القبلي بالمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.